عبر لحسن السعدي، كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قبل ساعات قليلة، عن حزنه الشديد بعد فقدانه لخاله الذي كان من ضحايا حادث انفجار بسد المختار السوسي في إقليم تارودانت.

تعزية خاصة 

ونشر لحسن السعدي، تدوينة عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” جاء فيها: “لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.. فقد دوار إدركان بجماعة أوزيوة خيرة أبنائه البررة، رجال يحبهم الصغير والكبير، بشوشون، جمعويون، رجالات تنمية.. استشهدوا في سبيل أداء الواجب.. كانوا يحاولون إصلاح عطب تقني بسد المختار السوسي لتمكين الساكنة المحلية من ري مزارعهم”.

وأضاف السعدي قائلا: “فقدت عائلتي أحد أعمدتها، ونرجو الله أن يكون شهيدا مع الصديقين والشهداء والصالحين.. أشكر كل من قدم واجب التعزية، وأعتذر لكل من لم أتمكن من الرد على اتصالاته”.

وأورد كاتب الدولة: “أشكر جزيل الشكر السلطات الولائية والإقليمية والمحلية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والقوات المساعدة، ومسؤولي منجم زكندر، ولكل من ساهم في عمليات البحث عن المفقودين، والذين ما يزالون حتى هذه اللحظة، ومنذ 24 ساعة، يحاولون انتشال الضحايا الثلاث الباقين.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

تفاصيل الواقعة 

يشار إلى أن حادثة عمال تارودانت التي خلفت خمس وفيات، هزت الرأي العام منذ ليلة أمس الأحد 26 يناير الجاري، بعدما لقي الضحايا مصرعهم جراء انفجار مأساوي داخل نفق يبلغ عمقه حوالي 300 متر في ورشة بناء، وظلوا عالقين حتى فجر اليوم (الاثنين)، حيث تم انتشالهم.