أكد المحلل السياسي، نوفل البعمري، أن خبر رغبة دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، في تهجير سكان غزة للمغرب، لا أساس له من الصحة، مبرزا أن الإشاعة التي تتداول منذ ليلة أمس الأربعاء 05 فبراير الجاري، انطلقت من رسالة توصل بها “موقع واشنطن تايمز” وقام بنشرها باعتبارها من بريد القراء والمتفاعلين مع المواد التي ينشرها الموقع، وذلك في 28 يناير 2025 أي قبل أسبوع.

تصريح وهمي  

وأضاف الخبير ذاته في تدوينة له نشرها عبر حسابه الرسمي “فيسبوك”، أن الخبر توصلت به جهات معينة وحولته لتصريح “وهمي” صادر عن ترامب، لينطلق التحليل إلى حد أن وصل لمطالبة الخارجية المغربية للتعبير عن موقف رسمي من هذه التصريحات التي لا أثر رسمي لها.

ومن جهتها، كشفت القناة الإسرائيلية 12، أمس الأربعاء، عن ثلاث مناطق أخرى يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سكان قطاع غزة إليها، وأوضحت القناة، أنه يفكر في خطة بديلة لمصر والأردن لنقل الأهالي الفلسطينيين من قطاع غزة إليها، وهي خطة تتعلق بمناطق صوماليلاند، وبونتلاند والمغرب.

ضجة واسعة 

وأثار هذا الخبر ضجة سياسية واسعة، حيث عبر العديد من المغاربة عن رفضهم لهذه الخطوة رفضا قاطعا، مشيرين إلى أن المغرب يتعايش مع اليهود المغاربة واليهود من أنحاء العالم وبينهم وفود إسرائيليون بعشرات الآلاف يعتبرون المغرب أكثر من وجهة سياحية، بل قبلة للأمن الروحي، وهذا التهجير للإخوة الفلسطينيين، يمكن أن يخلق صراعات المغرب في غنى عنها، رغم دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية.