تعرضت الإعلامية المصرية هالة سرحان، لهجوم لاذع من طرف الجمهور المغربي بعد تصريحاتها المثيرة للجدل، التي قيل فيها إنها تطاولت من خلالها على المغربيات والشعب المغربي ووصفت المغاربة بـ”أرذل الشعوب”، في إطار دفاعها عن الفنان المصري تامر حسني، وهو التصريح الذي لم يصدر عنها نهائيا، بل نسب إليها رغم أنه صادر ضمن تعليق على تدوينة في الموضوع نشرتها على حسابها الشخصي بمنصة “إكس”.

هجوم شرس 

وتعود خلفيات هذا الهجوم الذي شارك فيه عدد كبير من النجوم المغاربة والإعلاميين والأسماء البارزة في الساحة الفنية، إلى تصريحات الفنانة بسمة بوسيل الأخيرة، حينما كشفت أسرار خفية تخص علاقتها مع الفنان تامر حسني. وهي التصريحات التي أشعلت الخلاف بين “فانز” تامر حسني والمغاربة الذين دافعوا عن بسمة بوسيل.

وقد وصل هذا الخلاف إلى مستويات قياسية، حيث شن “فانز” تامر هجوما على المغربيات، وشمل المس بالكرامة والشرف، وبدأ الجانبان يتراشقان التهم بشكل خطير.

متلازمة الهوس بالمشاهير

وفي تعليق على هذه الإشكالية المرتبطة بـ”الجيوش والفانز” وحدود حرية التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي، سبق وأكد يوسف رجوان، خبير في العلوم الاجتماعية، في تصريح لـ“آش نيوز”، أن الهوس بالمشاهير، ظاهرة بدأت تجد ملاذها الآمن في الألفية الثالثة، في ظل التطورات التكنولوجية وبروز ما يسمى بـ”الجيوش الأنستغرامية والفيسبوكية”.

وأبرز رجوان، أن ملاحقة المشاهير ومتابعة كل تفاصيل حياتهم وصولا إلى شن حرب شرسة على كل منتقد أو معارض لما يقدمه فنانهم، يسمى “متلازمة الهوس بالمشاهير”.