الاحتفاء بالذكرى العاشرة لوفاة عموري مبارك
مناسبة لاكتشاف إرث الفنان الأمازيغي الراحل من خلال حفل فني ومعرض للصور وموائد مستديرة

كعادتها كل سنة، تحتفي عائلة الفنان الأمازيغي الراحل عموري مبارك، بالذكرى العاشرة لوفاته، وذلك يوم السبت المقبل 22 فبراير الجاري بمسرح علال الفاسي بحي أكدال بالعاصمة الرباط، من خلال ندوات وموائد مستديرة تناقش إرث عموري، الذي كان يعرف بأغنيته الملتزمة ونضاله من أجل الثقافة والفن الأمازيغيين، في مرحلة من تاريخ المغرب، كانت الأمازيغية من المواضيع الممنوعة والمسكوت عنها تماما.
تطوير الأغنية الأمازيغية وتجديدها
وتنظم مؤسسة عموري مبارك، التي تضم إخوته وعائلته، بمناسبة الذكرة العاشرة لوفاته، حفلا فنيا يحييه نخبة من الفنانين، بحضور عدد من الفنانين والسياسيين والشخصيات المعروفة، إضافة إلى أصدقاء وباحثين سيتناولون الإسهامات التي تركها الراحل على الموسيقى الأمازيغية وتطورها وتجديدها. كما ستعرف المناسبة تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية الخاصة بالفنان الراحل، توثق لمراحل هامة في مسار عموري مبارك، الذي ولد في 1951 بإحدى بلدات تارودانت وتجاوز بفنه دوار أهله والخيرية التي نشأ فيها، إلى خارج أرض المغرب.
أيقونة الأغنية الأمازيغية
ويعتبر عموري مبارك أيقونة للأغنية الأمازيغية، التي يعتبر مجددها، والذي انتقل بها من تراث فلكلوري بسيط إلى قطعة غنائية حقيقية حافلة بالإبداع على مستوى الشعر والقصيدة وعلى مستوى الموسيقى والعزف والأداء، يحتفي فيها بالمنفى والحب والانتماء والهوية، خاصة بعد التحاقه بمجموعة “أوسمان” الرائدة، ثم بعد اشتغاله منفردا، حيث سجل العديد من الخالدات في ريبيرتوار الأغنية الأمازيغية والمغربية.


تعليقات 0