أكدت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري، أن العلاقات المغربية الفرنسية، تظل مبنية على الثقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وخاصة في الجانب الثقافي الذي اعتبرته ركيزة أساسية للتفاهم بين البلدين، وذلك رغم التوتر الذي عرفته في السنوات الأخيرة.

الثقافة وسيلة لتجاوز الأزمات السياسية

وشبهت رشيدة داتي، الوزيرة الفرنسية ذات الأصول المغربية، خلال مداخلتها اليوم على هامش ندوة صحفية مشتركة مع المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي نظمت بالرباط، العلاقات المغربية الفرنسية بـ”قصة حب”، مبرزة أن العلاقات العاطفية والإنسانية هي الأخرى تشهد صراعات وتقلبات وتهدأ بعد فترة.

وأوردت وزيرة الثقافة الفرنسية، التي تزور المغرب هذه الأيام، وقامت بجولة في المناطق الجنوبية من بينها طرفاية والعيون والداخلة يوم أمس الإثنين، أن الثقافة تعتبر وسيلة لتجاوز الأزمات السياسية، مؤكدة أن الأرشيف الثقافي المشترك بين الرباط وباريس يمثل ذاكرة حية تشهد على قوة الروابط التاريخية.

يشار إلى أن رشيدة داتي، جددت يوم أمس الإثنين دعم فرنسا لمغربية الصحراء، مؤكدة أن الروابط بين البلدين تعززت بشكل كبير منذ زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرسالة التاريخية التي وجهها إلى الملك محمد السادس.