هذه السيارة يوجد منها اثنان أو ثلاثة في المغرب. وتنتمي لفئة سيارات مرسيديس بنز جي 63 كيفاني، التي يملكها مليارديرات العالم ويتم إنتاجها بسلسلات محدودة (série limitée). هذه السيارة “تتسركل” في العاصمة الرباط، أمام الأنظار المشدوهة للمواطنين الذين يعيشون معركة يومية مع الطاكسيات والترامواي ووسائل النقل العمومي المهترئة. بيعت بحوالي مليار و100 مليون سنتيم، حسب ما أكدت مصادر متطابقة، وهي في ملكية أحد الأثرياء الجدد القادمين من منطقة الشمال (ولكم أن تتخيلوا نوعية النشاط الذي يمكن أن يدر عليه الربح). ويقال، والعهدة على العصفورة، أن الرجل يملك منها أسطولا يساوي 6 مليار سنتيم تقريبا، وهو ما جعل الرباطيين وعلية القوم والمجتمع المخملي بالعاصمتين الإدارية والاقتصادية على حد سواء، يتساءلون من أين لرجل الأعمال هذا كل هذه الثروة؟ وأية أعمال هاته التي تسمح لصاحبها بشراء سيارات فخمة بهذا البدخ؟ وكم يدفع كضرائب للدولة؟ وهل إدارة الضرائب قامت ب”كونترول” لشركات الرجل من أجل مطابقة تصريحاته مع أرباحه؟ أم أنها “حادكة غير على” الموظفين “الحازقين” والشركات الصغرى والمتوسطة ورجال الأعمال الذين يتقاتلون من أجل الاستمرار.