علم “آش نيوز” أن العديد من الأطر والمهندسين والكفاءات الوطنية العاملة في عدد من المؤسسات التابعة لوزارة النقل واللوجستيك، يعانون من التهميش والإقصاء، ويشتغلون في أجواء إدارية غير صحية تطغى عليها الضغوطات والطاقات السلبية وغياب التحفيز.
تذمر منذ عهد عزيز الرباح
وطالب مجموعة من الأطر والكفاءات في المديرية العامة للطيران المدني، عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، بإنصافهم ورد الاعتبار إليهم، بعد سنوات من الحرب التي شنها عليهم “البواجدة” منذ عهد عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، الذي تم تعيينه في 2012، والتي لا زالت مستمرة إلى اليوم، علما أن 100 مهندسة ومهندس بمديرية حي الرياض متذمرون جميعا، ومن بينهم مفتشون لأمن المطارات ومفتشون يسهرون على سلامة الطائرات ومفتشون لأبراج المراقبة ومعدات المطارات، يشتغلون بأقل التحفيزات ويفتقرون لأبسط أدوات الاشتغال ويستعملون سيارات متهالكة للمصلحة، ولا يستفيدون من أي نظام أساسي لهم كباقي الدول.
رفع تحديات المونديال
وتساءل الأطر أنفسهم، في رسالة توصل بها الموقع، كيف سيتم رفع تحديات حكومة المونديال وتحديات الالتزامات الدولية في ظل سياسة محاربة الكفاءات التي تم تدميرها ببطء على مدى سنوات، للسيطرة على هذا القطاع الحساس.