هروب “الزائر” من قبضة الأمن بمراكش يثير استنفارا أمنيا واسعا
هروب مثير لمجرم خطير بعد توقيفه يضع الأجهزة الأمنية بمراكش في حالة استنفار قصوى

شهدت مدينة مراكش تطورا خطيرا في قضية توقيف أحد أخطر المجرمين بالمغرب، المعروف بلقب “الزائر”، بعد تمكنه من الفرار من “الجيور” بولاية الأمن بعد فترة الحراسة النظرية، مما استدعى استنفارا أمنيا واسعا في المدينة بحثا عنه.
عملية التوقيف الناجحة.. والهروب المفاجئ
وكانت المصالح الأمنية بمراكش، بتنسيق وثيق مع المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني، قد نجحت في إلقاء القبض على المجرم الخطير، المبحوث عنه في قضايا ترويج المخدرات الصلبة وارتكاب اعتداءات بالسلاح الأبيض، خلال عملية أمنية نوعية.
وجاء توقيف “الزائر” بعد تعليمات مباشرة من المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، حيث جرت مداهمة وكر إقامته بطريق أوريكا، ضواحي مراكش، ليتم اعتقاله دون مقاومة تذكر. وكانت التهم الموجهة إليه ثقيلة، إذ صدرت في حقه أحكام غيابية بلغت 22 سنة سجنا، على خلفية اتهامه بمحاولة القتل، والمشاركة في جريمة قتل عمد، والاتجار في المخدرات.
الهروب المباغت والاستنفار الأمني
وبعد إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي بولاية الأمن بمراكش، تمكن “الزائر” من الهروب من غرفة المعقل بولاية الأمن خلال الساعات الأولى من الصباح، تحديدا على الساعة الخامسة صباحا، أثناء فترة مرور 48 ساعة من الحراسة النظرية، في ظروف ما زالت قيد التحقيق.
وقد استنفرت الأجهزة الأمنية عناصرها لتعقب الهارب، حيث تجري عمليات بحث مكثفة بمختلف أحياء مراكش، مع تعزيز المراقبة الأمنية عند المداخل والمخارج، خشية فراره خارج المدينة.
تعليقات 0