دنيا بوطازوت فهاد رمضان لاعبة البطولة فربعة ديال المسلسلات هوما الدم المشروك، أنا وياك، وولاد يزة، الجزء الثاني (على أساس الجزء اللول كان كيحمر لوجه)، ويوم ملقاك. وهنا السؤال واش ممكن ممثل يدير هاد العدد كامل من الأعمال وخصوصا أنهم كيتصورو فنفس الوقت تقريبا، ويكون مزيان؟
والجواب هو طبعا لا، خصوصا أننا كنهضرو على بطولة ماشي غي دايز من حدا الكاميرا. والدليل هي بوطازوت والشخصيات اللي لعبات مع أنه من المفروض بلي كل شخصية مبدلة على لخرا، ولكن بوطازوت هي بوطازوت فيهم كاملين، لدرجة أنه بكثرة ما بغات تشارك فكولشي موحال حتا واش قرات شي شخصية فيهم بحيث تقدر تشوف غي حوار ديال بوطازوت هاتبان ليك هي هي اللي حافظة الحوار وكاتقولو قدام كاميرا وصافي.

وهنا السؤال هو علاش هاد الإصرار على بوطازوت؟ فببساطة حينث الناس كيبغيوها. فبالتالي جايبينها باش طلع نسب المشاهدة لاأقل ولا أكثر. فتلعب الشخصية مزيان أو لا هادشي مامسوق ليه لا هي لا المخرج لا منفذين الإنتاج لا التلفزيون، حينث فلول وفلخر غادي يجيو فلخر ديال رمضان وغادي يقولك راه تفرجو فينا 100 مليون مغربي واخا حنا غي 40. فصراحة هاد الظاهرة ديال نفس الوجوه مممثلين فكولشي وحدة من أهم الأسباب اللي مخليا الإنتاجات التلفزية ديالنا كا تشابه. وهاد الظاهرة ديال نفس الوجوه مثلين فكولشي فماخداماش وأول واحد كيتضر هو الممثل براسو اللي كي خلاوها خوتنا فبلاد الدراما بلعربية كيتحلب حتا مكايبقى صالح لوالو وكيلوحوه. وثانيا كاينين ممثلين خرين اللي واعرين وجالسين فديورهم. فنفس لوجوه كنشوفوهم فالمسلسالات وحتا ملي كنقولو جا الإشهار هنتهناو شوية كيطلعوا لينا فيه. را بقا غي الآذان.