أكدت بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أن جمعيتها تحتفل هذا العام بيوم المرأة العالمي الذي يصادف 08 مارس، تحت شعار: “نواصل النضال بلا كلل من أجل حقوق النساء”.

سياق وطني خاص

وأضافت بشرى عبدو أن عيد المرأة يأتي هذه السنة في سياق وطني خاص، حيث تشهد البلاد فتح عدة ورشات قانونية مهمة تتعلق بحقوق المرأة، بما في ذلك تعديل مدونة الأسرة ومشروع قانون المسطرة الجنائية ومشروع القانون الجنائي، وكذلك تعديل القانون رقم 103.13 المتعلق بمكافحة العنف ضد النساء.

تحديات تعيق التطبيق

وأوردت بشرى عبدو، في تصريح لـ“آش نيوز”، أنه رغم تقدم التشريعات، إلا أن التحديات المتعلقة بتطبيق هذه القوانين تظل قائمة، مشيرة إلى أن المواقف السياسية أحيانا تؤثر على تنفيذ التزامات المغرب الدولية المتعلقة بحقوق النساء.

واستطردت عبدو بالحديث عن أهمية الاحتفال بمرور 30 عاما على برنامج العمل في “بكين +30″، مؤكدة على أن المبادئ التي تم التأكيد عليها في هذا البرنامج قد تم تجسيدها في دستور 2011، وشددت على أن صعوبة التنفيذ تبقى عائقا أمام تحقيق المساواة الفعلية.

وأشارت الفاعلة الحقوقية والنسوية إلى عزيمة النساء المغربيات في التغيير وصمودهن أمام محاولات التراجع عن المكتسبات التي تحققت بفضل حركية النساء، مؤكدة أن الحركة النسائية المغربية تواصل المطالبة بحماية كاملة للنساء من جميع أشكال العنف والتمييز، خاصة في ظل تزايد العنف الرقمي ضد النساء في الفضاءات الإعلامية والرقمية.