تصدرت واقعة طفلة بركان مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعادت هذه الواقعة المأساوية إلى ذاكرة المغاربة حادثة الطفل ريان، وأثارت مشاعر العديد من الأشخاص. وقد تجددت المطالب بفتح تحقيق في الحادثة وربط المسؤولية بالمحاسبة.

“فضيحة من العيار الثقيل”

وحسب تعليقات النشطاء والفاعلين، فقد أكدوا أنه إذا لم تتخذ إجراءات المساءلة والمحاسبة القانونية بشأن وفاة طفلة بركان، فإن هناك شيئا ما غير طبيعي. وأضافوا: “20 دقيقة من الأمطار كانت كافية لجر طفلة داخل بالوعة للصرف الصحي في قلب مدينة بركان، ولا مغيث ولا مجيب”.

وعنون البعض هذه الحادثة بـ”فضيحة من العيار الثقيل”، في حين شدد آخرون على ضرورة التحقيق في أسباب وملابسات هذه الواقعة بأسرع وقت ممكن.

تفاصيل الحادثة 

وتعود تفاصيل الحادثة إلى ليلة الخميس الماضي، حيث جرى العثور على جثة طفلة كانت قد جرفتها السيول قبل مغيب شمس اليوم نفسه، بمدينة بركان، إثر تساقطات غزيرة شهدتها المنطقة الشرقية. وأسفرت عمليات بحث موسعة في نقاط مختلفة في وقت متزامن، بمشاركة عناصر القوات المدنية والسلطات المحلية والأمنية والقوات المساعدة إلى جانب عدد من المواطنين المتطوعين، عن العثور على جثة الطفلة بعد نحو 7 ساعات من اختفائها، باستخدام مختلف الآليات، بما فيها جرافات.