يستعد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، لإجراء تغييرات جديدة على قائمته استعدادا للمواجهتين المرتقبتين أمام النيجر وتنزانيا، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، المقررتين يومي 21 و25 مارس الجاري على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة.

أسماء جديدة في القائمة الدولية

وتشمل القائمة المنتظرة لوليد الركراكي مجموعة من اللاعبين الجدد الذين سيحصلون على فرصة أولى لحمل قميص المنتخب المغربي، وعلى رأسهم شمس الدين الطالبي، لاعب كلوب بروج البلجيكي، الذي بات مؤهلا رسميا للدفاع عن ألوان أسود الأطلس بعد تغيير جنسيته الرياضية.

كما ينتظر أن يمنح الركراكي الفرصة لحمزة إيغامان، نجم رينجرز الاسكتلندي، الذي تألق بشكل لافت هذا الموسم في الدوري الاسكتلندي، ما جعله محط أنظار الجهاز الفني للمنتخب الوطني.

عودة أسماء بارزة لتعزيز التشكيلة

إلى جانب الوجوه الجديدة، يرتقب أن يسجل المدافع سامي مايي، لاعب دينامو زغرب الكرواتي، عودته إلى صفوف المنتخب بعد غياب طويل بسبب اختيارات فنية. كما يتوقع أن يتواجد عمر الهيلالي، مدافع إسبانيول الإسباني، في القائمة، خاصة بعد تألقه الكبير في “الليغا”، وهو ما جعل عدة أندية أوروبية كبرى، من بينها مانشستر سيتي، تراقب تطوره عن كثب.

رهان الركراكي على دماء جديدة

ويأتي هذا التجديد في تشكيلة المنتخب في إطار رؤية الركراكي الرامية إلى تعزيز صفوف الفريق الوطني بعناصر شابة قادرة على تقديم الإضافة، وضمان التنافسية المطلوبة لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في التصفيات، استعدادا للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.