آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV20 أبريل 2025 - 07:30

انتقادات تطال وزيرة الإسكان بسبب استمرار معاناة ضحايا الحوز

النشرات الإنذارية أثارت مخاوف المواطنين بشأن وضع ساكنة الحوز والأقاليم التي تأثرت بالزلزال

الحوز

في ظل تحذيرات النشرات الإنذارية من العواصف والتساقطات الثلجية في المرتفعات، والأمطار الغزيرة والرياح القوية، لا يزال ضحايا زلزال الحوز يعيشون في الخيام، يصارعون قسوة الطقس البارد والظروف المناخية القاسية.

ظروف قاسية

وفي هذا الصدد، طالب عدد من الحقوقيين والفاعلين المدنيين، السلطات، باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ المواطنين ضحايا الزلزال. ومن جهته، علق الحقوقي عبد الواحد زيات، المهتم بملف ضحايا زلزال الحوز قائلا: “أتمنى أن يتخيل كل واحد منا نفسه في هذه الظروف، ليدرك حجم المعاناة التي يعيشونها.. كيف سيكون شعورنا؟ وكيف سيكون حال المسؤولين لو عاشوا يوما واحدا أو حتى ساعات قليلة في هذه الظروف؟ كيف سيكون انطباعهم عن هذه التجربة المريرة؟”.

تسريع عملية البناء

وأورد عبد الواحد زيات، في تصريح لـ“آش نيوز”، أنه “يجب محاسبة المسؤولين عن هذا التقصير”، مؤكدا أنه “كان من المفترض أن تتم إعادة الإعمار بتدبير حكومي عقلاني سياسي في زمن قياسي، من خلال تعبئة الشركات الكبرى في مجال العقار لتسريع عملية البناء وفق تخطيط وتصميم محكمين”.

وتابع الحقوقي ذاته موضحا: “هذه الشركات ستضمن توفير اليد العاملة والموارد البشرية المختصة واللوجستية، بما في ذلك آليات البناء والنقل والسلع. بدلا من ترك الضحايا يتخبطون في البحث عن صرف الدفعات المالية واليد العاملة والسلع والنقل”.

وأضاف: “كان يمكن تحقيق المطلوب في وقت قياسي من خلال الاعتماد على شركات البناء الكبرى المشهود لها بسرعة الإنجاز، كما حدث في مشاريع أخرى ذات سقف زمني محدد. وكان سيوفر كذلك فرص عمل لليد العاملة المحلية”.

وشدد الفاعل الحقوقي قائلا: “أزمة الحوز تشوه صورة البلاد وتؤذي ضحايا الزلزال والمواطن المغربي. وتكشف عن ضعف وفشل وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والوزارة بأكملها في التعامل مع الأزمة. التأخير واضح رغم إنشاء وكالة تنمية الأطلس الكبير التي كان الأمل منها تسريع عملية الإعمار”.

Achnews

مجانى
عرض