مصدر: الوالي امهيدية يحظى بثقة مولوية كبيرة
أكد أنه رجل ميدان ويحرص على التفاعل المباشر مع المواطنين وفتح أوراشا كبرى غيرت وجه البيضاء إلى الأفضل

أكد مصدر جيد الاطلاع، أن الوالي محمد امهيدية، نجح في إطلاق العديد من المشاريع الكبرى التي كانت متعثرة في الدار البيضاء وضواحيها، وقام بالعديد من الإنجازات التي تحسب له، رغم مرور أقل من سنتين على تعيينه في منصبه، استطاع خلالها أن يقلب وجه العاصمة الاقتصادية، رغم وجود العديد من “مسامير الميدة”، التي تحاول عرقلة عمله.
نجاحات سابقة في الرباط وطنجة
وشكك المصدر نفسه، في اتصال مع “آش نيوز“، أن يكون الوالي محمد امهيدية موضوع غضبة ملكية خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها محمد السادس إلى الدار البيضاء، مضيفا أن الرجل يحظى بثقة مولوية كبيرة، خاصة بعد نجاحه في مهامه واليا على العديد من الجهات والمدن الكبرى، وعلى رأسها العاصمة الرباط وطنجة، بفضل خبرته ووقوفه شخصيا على المشاريع التي يقودها.
وقال المصدر، في الاتصال نفسه، إن امهيدية رجل ميدان بامتياز، ويحرص على النزول بنفسه إلى “أرض الواقع”، رغم سنه المتقدمة، بدل الاكتفاء بالجلوس داخل مكتبه، ويتفاعل بشكل مباشر مع المواطنين، وينتصر ل”المحكورين” وعرف بصرامته في تطبيق القانون، بغض النظر إن كان الأمر يتعلق ب”وزير أو غفير”، مشيرا إلى أن الدار البيضاء مدينة “غول” تعيش منذ سنوات طويلة على إيقاع الفوضى والعشوائية و”اللوبيات” و”المافيات”، ويلزمها المزيد من الوقت والعمل الدؤوب من أجل إعادة تنظيمها وهيكلتها، علما أن الوالي يملك من الطاقة ما يسمح له بذلك.
الجدية والنزاهة واحترام البيضاويين
وتمكن الوالي محمد امهيدية، منذ وصوله الدار البيضاء، من القيام بالعديد من التغييرات التي بدأ السكان والمواطنون يلمسونها في حياتهم اليومية التي عرفت تحسنا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة، وقد حرك بمجيئه الكثير من الأوراش التي ظلت راكدة في عهود سابقيه، إلى أن استشرى الفساد في جميع مناحي العاصمة الاقتصادية، حسب المصدر نفسه.
واستبشر البيضاويون خيرا بمجيء محمد امهيدية، وفرحوا لتعيينه واليا على جهة الدار البيضاء سطات، لأن سمعته تسبقه، ولمعرفتهم بجديته ونزاهته، وهو ما جعله يحظى باحترام وتقدير كبير منهم وبمكانة خاصة في قلوبهم.
تعليقات 0