علم “آش نيوز“، أن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حكمت على خطيب المحامية الفرنسية التي اتهمت أبناء رجال أعمال مغاربة معروفين باغتصابها، بشهر إضافي، بعد استئناف دفاعه الحكم الابتدائي بثلاث أشهر نافذة، بتهمة تسريب محضر سري والسب والتشهير في حق محامية.

رفض السراح

من جهة أخرى، رفض قاضي التحقيق طلب السراح الذي تقدم به دفاع المتهمين باغتصاب المحامية الفرنسية، في الملف المعروف إعلاميا ب”ولاد الفشوش”، وذلك رغم تنازلها عن الشكاية وتنازل خطيبها أيضا عن شكايته قبل اعتقاله.

واستأنف دفاع المتهمين حكم رفض السراح، الذي ينتظر البت فيه اليوم (الخميس)، وسط انتظارات قاتلة للعائلات وللرأي العام الوطني الذي يتابع بشغف نهاية هذا “الفيلم” الدرامي المثير.

مبالغ مالية مهمة

وحسب المعطيات التي أوردها الموقع في مقال سابق، فقد دفع آباء المتهمين وعائلاتهم مبالغ مالية مهمة للمحامية الفرنسية مقابل تنازلها، وذلك بعد مفاوضات طويلة معها، باستثناء كميل ب، المتهم الرئيسي باغتصابها، الذي رفض دفع مليم واحد، حتى ولو ظل يقبع في سجن عكاشة طيلة حياته، معتبرا المسألة مبدئية بالنسبة إليه، ومؤكدا براءته من التهمة المنسوبة إليه.