وزارة النقل تغلي وقيوح في العمرة
المتنافسون على طلبات عروض مراكز الفحص التقني يحتجون بسبب تأخر الإعلان عن النتائج والمهندسون يطلبون لقاءه اعتراضا على إقصاءهم من المناصب

في الوقت الذي تغلي فيه وزارة النقل واللوجستيك، بسبب مجموعة من الملفات العالقة، اختار الوزير عبد الصمد قيوح السفر للقيام بالعمرة خلال شهر رمضان، مؤجلا البت في جميع المشاكل والملفات والقضايا إلى ما بعد عطلة العيد، حسب ما أكدته مصادر متطابقة في اتصال مع “آش نيوز”.
الإقصاء من مناصب المسؤولية
وحسب المصادر نفسها، فإن عددا من المهندسين التابعين لمؤسسات وطنية تحت وصاية وزارة النقل واللوجستيك، مثل النقل الجوي والطيران المدني، يطالبون بلقاء الوزير عبد الصمد قيوح منذ أسابيع، من أجل عرض مشاكلهم أمامه والاعتراض على إقصائهم من مناصب المسؤولية، في الوقت الذي خلد فيه مسؤولون آخرون في مقاعدهم منذ عهد الوزير السابق عزيز الرباح، رغم أن حصيلتهم زيرو إنجازات، علما أن أغلبهم إما من المنتمين إلى حزب “الأصالة والمعاصرة”، المنافس التليد لحزب “العدالة والتنمية” الذي يسيطر على دواليب الوزارة والمؤسسات التابعة لها، أو من اللا منتمين.
مراكز الفحص الجديدة
من جهة أخرى، وبدل أن يحاول الوزير عبد الصمد قيوح حلحلة ملف طلبات المنافسة الذي تقدم به مستثمرون من أجل فتح مراكز فحص جديدة، والذين ينتظرون انطلاق العمل والإعلان عن النتائج، منذ أكثر من سنة ونصف تقريبا، فضل قضاء العمرة وزيارة بيت الله قانتا متعبدا، تاركا المتضررين في حيرة من أمرهم، يحتجون أمام الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بعد أن تناهى إلى علمهم إلغاء النتائج تماما، وهو ما قد يؤدي بالعديد منهم إلى الإفلاس.
مزيان يمشي العمرةباش يرجع بنظرة جديدة و بقلب سموح و عطوف … صبروا شويه الشباب