قيس سعيد يعفي رئيس حكومة تونس من مهامه
يعين على رأسها امرأة للمرة الثانية ولا يذكر سبب الإعفاء الذي اتخذه على بعد 8 أشهر فقط على التعيين

على بعد 8 أشهر فقط من تعيينه على رأس الحكومة التونسية، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم (الجمعة)، قرارا بإعفاء كمال المدوري من مهامه، ليختار امرأة خلفا له، للمرة الثانية. ويتعلق الأمر بسارة الزعفراني الزنزري، التي كانت تحمل حقيبة التجهيز والإسكان، وذلك حسب ما أورده بلاغ لرئاسة الجمهورية، تناقلته وكالات أنباء وتقارير إعلامية تونسية ودولية.
التغيير الرابع على رأس الحكومة منذ الإجراءات الاستثنائية
وكان قيس سعيد قد عين كمال المدوري رئيسا للحكومة في غشت الماضي، بعد أن كان يتولى حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية، خلفا للرئيس السابق أحمد الحشاني. وهو التغيير الرابع على رأس الحكومة التونسية، الذي يقوم به سعيد منذ الإجراءات الاستثنائية في 2021 وإصدار دستور 2022.
ولم يصدر عن الرئاسة التونسية، أي توضيحات بشأن إعفاء المدوري من منصبه، واكتفى بلاغها بتشديد الرئيس قيس سعيد على أهمية تعزيز التنسيق الحكومي وتذليل العقبات التي قد تحول دون تحقيق تطلعات الشعب التونسي.
وتبلغ سارة الزعفراني الزنزري من العمر 62 سنة، وهي ثاني امرأة تتولى منصب رئيسة الحكومة في تونس، بعد نجلاء بودن، التي شغلت المنصب نفسه من أكتوبر 2021 إلى غشت 2023.
تعليقات 0