هاد السيد اللي مصور مع النجم العالمي جون سينا، اللي كا يصور فيلم عندنا فالمغرب، سميتو عبد العزيز البوزدايني، وهو المدير المؤقت والدائم في نفس الوقت، للمركز السينمائي المغربي، واللي فنفس الوقت خدام كاتب عام فوزارة الثقافة، واللي مشا لتورناج ديال لفيلم اللي كيصورو سينا فكازا وتلاقى معاه. وصراحة كون غي مامشاش، لأن المشية ديالو بدون أية قيمة إضافية.
مدير مركز سينمائي من روتانا زمان
عمو عبد العزيز، اللي مسؤول على السينما فلبلاد، حرفيا، بان بلي علاقتو مع السينما حدها روتانا زمان. أول حاجة، ملي تلاقا بجون سينا السيد كلمة بلونغلي مكايعرفش ينطقها، وهادا دليل على أنه حتى إم بي سي 2 عمرو تفرج فيها. والثانية، ملي مشا لبلاطو ديال التورناج اللي كاين فبلاصة معروفة بالتراث المغربي، والسيد كيسول واش هيهرسو الآثار ولحيوط ديال باب مراكش، رغم أن ليكيب ديال الفيلم دايرة ديكورات كا تشبه ليهم ولكن ماشي حقيقية هيا اللي كا تهرس، بمعنى أن السيد ما عارف حتا شنو كيديرو، وهو اللي عاطيهم التصريح باش يصورو. وبان باللي عمو فعلا تالف وما فاهم حتا حاجة فشنو واقع (وفلخر يقولك علاش مكايناش سينما فهاد لبلاد).
البوزدايني حشمنا مع البراني
أما المفاجأة الكبرى، هي أنه هاد السيد ملي عينو وزير الثقافة المهدي بنسعيد هادي عام، هضرنا عليه وقلنا أنه أصلا دارو باش يبقى هو اللي متحكم فالشادة والفادة فالمركز السينمائي المغربي، وباش هو اللي يبقى حاكم، وماعندوش مشكل يحط بروفيل فحال البوزدايني ويشوه الصورة ديال لبلاد وكي كنقولو بالدارجة يحشمنا مع لبراني، بحال يلا هاد المركز ما فيه حتى شاب وما فيه حتى كفاءة.
فمن اللخر، إيلا كان شي حد خاصو يتحاسب على أي حاجة واقعة فهاد المركز السينمائي فراه هو المهدي بنسعيد، حينث ببساطة الوزير الشاب، واللي نهار وماطال وهو مصدعنا فلحوارات بلي كيدعم الشباب، نهار عين مشا جاب واحد عندو 80 عام. ونصيحة لسي البوزدايني، خليك فلبيرو ديالك بصم على لوريقات اللي كيجيوك، بلا ماتبقى تنزل لتيران. راه غير كا يبيعوك لعجل.