موظفو مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط يعانون أزمة سكن
مغاربة يرفضون كراء منازلهم لعناصر البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بسبب تداعيات الحرب على غزة

يواجه أفراد البعثة الدبلوماسية لإسرائيل في الرباط، أزمة سكن حقيقية، في ظل تصاعد الاحتجاجات ضد إسرائيل والمظاهرات الداعمة لسكان غزة والقضية الفلسطينية في المغرب، وهو ما أدى إلى رفض عدد كبير من المغاربة كراء منازلهم للمبعوثين الإسرائيليين، وعلى رأسهم مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، الذي وجد صعوبة أثناء وصوله، في إيجاد فيلا للسكن، ليضطر في الأخير إلى الإقامة في المسكن القديم الذي كان يقيم فيه دافيد غوفرين، المدير السابق للمكتب.
1500 دولار للشقة
وحسب مصدر جيد الاطلاع، تعاني دوريت أفيداني، القنصلة العامة الإسرائيلية في الرباط، صعوبات كبيرة في العثور على شقق لموظفي البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية. فبالرغم من جهودها المستمرة، لم تتمكن حتى الآن سوى من تأمين شقة واحدة في حي السويسي الراقي، بقيمة كرائية بلغت حوالي مليون ونصف مليون سنتيم (1500 دولار)، بينما لا يزال البحث جاريا عن شقتين إضافيتين، وسط رفض واسع من أصحاب المنازل والعقارات بالعاصمة تأجيرها لموظفين إسرائيليين.
تداعيات الحرب على العلاقات
ومنذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر وبداية الحرب على غزة، تأثرت العلاقات المغربية-الإسرائيلية بتداعياتها، خاصة في ما يتعلق بالمشاعر الشعبية، إذ عبر مغاربة، في مسيرات حاشدة، عن غضبهم واحتجاجهم ودعمهم الكبير للفلسطينيين، رغم محاولة الحكومة الإسرائيلية والمملكة المغربية الحفاظ على قنوات التواصل بين البلدين.


تعليقات 0