الأولى في صدارة اختيارات المشاهدين برمضان
باقة قنوات القطب العمومي تحقق حصة مشاهدة بلغت 69.1 في المائة خلال فترة الإفطار بفضل الدراما والكوميديا ومباريات المنتخب

تمكنت قنوات القطب العمومي، من أن تؤكد مكانتها كوجهة إعلامية رئيسية وأولى للمغاربة في الموسم الرمضاني الجاري، بعد أن حققت حصة مشاهدة إجمالية بلغت 69.1 في المائة خلال فترة الإفطار، 37.3 في المائة منها لصالح قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بفضل برمجة نوعية تجمع بين الإبداع والتشويق والترفيه، إلى جانب النقل المباشر لمباريات المنتخب الوطني لكرة القدم، حسب ما أكده بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه.
13 مليون مشاهد خلال الإفطار
وحافظت قناة “الأولى، على مكانتها في صدارة اختيارات المشاهدين، بعد أن استحوذت على حصة مشاهدة بلغت 34.5 في المائة، واستقطابها 13 مليون مشاهد خلال فترة الإفطار، حسب أرقام نسب المشاهدة التي تم تسجيلها إلى غاية 25 من رمضان، إذ حققت سلسلة “ولاد يزة”، من بطولة دنيا بوطازوت وسكينة درابيل، في جزءها الثاني، 9.5 ملايين مشاهد وحصة مشاهدة بلغت 44.3 في المائة، لتكون العمل الأكثر متابعة خلال لحظة الإفطار، في الوقت الذي حقق مسلسل “أنا وياك”، بمشاركة نخبة من الأسماء البارزة مثل عزيز داداس وعبد الله ديدان ودنيا بوطازوت وفضيلة بنموسى وزهور السليماني، 10.3 ملايين مشاهد بحصة مشاهدة بلغت 36.7 في المائة.

سلسلة صلاح وفاتي
واستطاعت السلسلة الكوميدية “صلاح وفاتي“، من بطولة طاليس وفدوى الطالب، من استقطاب7.7 ملايين مشاهد بحصة مشاهدة بلغت 31.6 في المائة، في الوقت الذي حقق المسلسل الدرامي “جرح قديم”، من إخراج مراد الخودي وبطولة عزيز دادس وعادل أبا تراب وماجدولين الإدريسي وراوية وسعاد خيي وسحر الصديقي وعبد الله ديدان وطارق البخاري، (حقق) نجاحا استثنائيا، بعد أن تابعه 9.9 ملايين مشاهد، بحصة مشاهدة بلغت 36.7 في المائة.
15.5 مليون مشاهد لمباراة المغرب والنيجر
من جهتها، سجلت مباريات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم متابعة قياسية عبر قنوات “الأولى” و”الرياضية” و”تمازيغت” و”المغربية”، إذ تابع النقل المباشر لمباراة المغرب ضد النيجر 15.5 مليون مشاهد بحصة مشاهدة بلغت 56.1 في المائة، فيما جذبت مباراة المغرب ضد تنزانيا 16.5 مليون مشاهد بحصة مشاهدة 55.7 في المائة.
وحرصت قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في شبكاتها البرامجية لرمضان الجاري، على تجسيد الالتزام المستمر للمؤسسة بتقديم محتوى إعلامي متميز، ويواكب انتظارات الجمهور المغربي، ويتسم بتماشيه مع روح الشهر الفضيل، وبجمع بين الابتكار والجودة والعمق الثقافي، بما يحقق المزج المطلوب بين القيم الأصيلة للمجتمع المغربي واللمسات الإبداعية الحديثة، حسب البلاغ نفسه.
تعليقات 0