أدى الآلاف من سكان مدينة الدار البيضاء، صباح يوم الإثنين فاتح شوال 1446 هـ، الموافق لـ31 مارس الجاري، صلاة عيد الفطر في مصليي الرحمة وحي مولاي رشيد، وسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والخشوع. وقد شهدت الساحات المخصصة للصلاة توافدا كبيرا منذ الساعات الأولى للصباح، في مشهد احتفالي يعكس خصوصية هذا اليوم وبهجة انتهاء شهر رمضان الفضيل.
خطب تدعو لتجديد المحبة وتجاوز الخلافات
وبعد أداء الصلاة، ألقى الخطباء خطبا مؤثرة شددوا فيها على مكانة عيد الفطر في الإسلام باعتباره مناسبة تتوج شهرا من الطاعة والعبادة، وتتيح فرصة ثمينة لمصالحة النفوس، وتصفية القلوب من الأحقاد. ودعا الأئمة الحاضرين إلى التحلي بروح التسامح، ونبذ العداوة والخلاف، والعمل على ترسيخ قيم المحبة والتراحم داخل المجتمع، سواء بين أفراد الأسرة أو بين الجيران والأصدقاء.
الدعاء للملك محمد السادس وللأسرة الملكية
واختتمت الخطب بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، سائلين العلي القدير أن يقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وأن يديم على الأسرة الملكية الشريفة موفور الصحة والسداد، ويحفظ المملكة المغربية من كل سوء.
