محمد امهيدية يطلق حركية جديدة في تدبير شؤون البيضاء
والي الدار البيضاء سطات يلعب دورا محوريا في إنجاح الأوراش الملكية استعدادا لمونديال 2030 والبيضاويون يضعون فيه آمالا كبيرة

يضع البيضاويون آمالا كبيرة في الوالي محمد امهيدية، الذين استبشروا خيرا بتعيينه واليا على جهة الدار البيضاء سطات، وهي أكبر جهة في المملكة من حيث التحديات الاقتصادية والديمغرافية، مما يجعل اختياره لهذا المنصب ترجمة للثقة التي يحظى بها من طرف الملك محمد السادس، حسب ما أكده مصدر مطلع، في اتصال مع “آش نيوز“.
بصمات واضحة على مشاريع تنموية كبرى
المصدر، قال، في الاتصال نفسه، إن محمد امهيدية، يترك بصمة واضحة في مجال التنمية المجالية والتهيئة الحضرية أينما حل، ففي الحسيمة، أشرف على إطلاق مشاريع تنموية لتعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات العمومية. وفي مراكش، كان له دور محوري في مواكبة الطفرة السياحية وتأهيل المدينة الحمراء لاستقبال مشاريع كبرى. أما في الجهة الشرقية، فقد انخرط في دعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما في سياق تنزيل الجهوية المتقدمة. وفي الرباط، حرص على متابعة برنامج “الرباط مدينة الأنوار”، وأشرف على أوراش ضخمة في مجالات النقل والتنمية الحضرية. كما ارتبط اسمه في طنجة بمواكبة المشاريع الاستراتيجية الكبرى، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، ومنطقة طنجة تيك الصناعية.
والي الدار البيضاء.. رهان المرحلة ورجل الملفات الكبرى
ومنذ تعيينه على رأس جهة الدار البيضاء – سطات، أطلق محمد امهيدية دينامية جديدة في تدبير شؤون العاصمة الاقتصادية، مركزا على النجاعة الإدارية وتحقيق الالتقائية بين مختلف الفاعلين، حسب المصدر الذي أضاف أن تعاطيه الصارم مع بعض ملفات التعمير، والتتبع اليومي لعدد من الأوراش الكبرى كإعادة تأهيل الطرق والشبكة الحضرية، يعكسان رؤيته القائمة على الحزم والفعالية.
وينتظر من امهيدية أن يلعب دورا محوريا في إنجاح الأوراش الملكية بالجهة، خاصة تلك المرتبطة بتأهيل البنيات التحتية استعدادا لكأس العالم 2030، التي ستحتضنها المملكة بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو ما دأب على تفعيله منذ تسلم مهامه، رغم التحديات الكبرى التي تواجهه في مدينة غول مثل الدار البيضاء.
تعليقات 0