نقلت جريدة “هسبريس” عن مصادر عليمة، خبرا عن تغييرات مرتقبة في صفوف رجال سلطة في عدد من الجهات والمدن المعنية باستضافة “مونديال 2030”.

هسبريس: حركة انتقالية مرتقبة

ومن المتوقع أن يتم إقرار هذه التغييرات، التي ستشمل عددا من رجال السلطة والعمال والولاة، في المجلس الوزاري المقبل، حسب الجريدة الإلكترونية التي أشارت إلى أن التغييرات مرتبطة بالأوراش المتعلقة بالبنيات التحتية المتعلقة باستضافة المغرب لكأس العالم.

وحسب مصادر “هسبريس“، فإن الحركة الانتقالية المرتقبة يتوقع أن تشمل عددا من العمال الذين عمروا طويلا في مناصبهم، وذلك في إطار التغيير وضخ نفس جديد يسمح بتحقيق النقلة المطلوبة في سياق الاستحقاقات التي تنتظرها البلاد.

كود: ناد إفريقي كبير وتهمة المباريات “المبيوعة” 

من جهته، تحدث موقع “كود” عن تحقيق فتحه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشراكة مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، في شبهة الفساد والإرشاء وشراء المباريات، والتي تطال فريقا إفريقيا كبيرا.

ونقل “كود”، عن تقارير إعلامية من جنوب إفريقيا، أن فيفا طلبت من الكاف تقديم كل الأدلة المتعلقة بأكثر من 8 مباريات تم التلاعب بنتائجها من طرف هذا الفريق الذي لم يتم الكشف عن اسمه، مضيفا أن المسؤولين في النادي الإفريقي “المتهم” يقدمون رشوة للاعبين ضمن الفرق المنافسة، من أجل أن لا يلعبوا بشكل جيد ويسمحوا لفريقهم بالفوز في المباراة.

زنقة 20: اعتماد صحافي لعميلة مخابرات جزائرية

وأشار موقع “زنقة 20“، من جهته، إلى حصول ناشطة ومؤثرة جزائرية معروفة بأنها عميلة للمخابرات الجزائرية، وبعداءها لكل ما هو مغربي، على اعتماد صحافي من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يمكنها من حضور وتغطية نهائيات كأس أمم إفريقيا المنظمة في المغرب في دجنبر المقبل.

واستغرب الموقع منح بطاقة صحافية لناشطة جزائرية لا تزاول أي مهنة لها علاقة بالصحافة، ولا تفعل سوى مواكبة مباريات النوادي والمنتخبات الجزائرية ك”مؤثرة” في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها سبق وهاجمت الملك محمد السادس وشككت في الوحدة الترابية للمغرب، في أكثر من مناسبة، عبر بث مباشر لها من صفحتها على “إنستغرام”.