آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV10 أبريل 2025 - 08:13

وزير الداخلية الفرنسي: لا أثق في الجزائر رغم تحسن العلاقات

روتايو يدعو للصرامة مع الجزائر ويؤكد أن بناء الثقة مرهون بالأفعال لا الأقوال

برونو روتايو

في تصريحات حادة تحمل رسائل سياسية مباشرة، أعرب وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن تحفظه الشديد تجاه الجزائر، رغم ما وصفه بتحسن نسبي في العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة. وأكد المسؤول الفرنسي في مقابلة بثتها قناة “France2″، أن التحسن الدبلوماسي لا يعني بالضرورة بناء ثقة كاملة مع النظام الجزائري.

روتايو: التحسن لا يكفي والثقة تبنى بالأفعال

وشدد روتايو على ضرورة التعامل بـ”الصرامة واليقظة” مع الجزائر، مبرزا أنه يمثل هذا النهج الحذر داخل الحكومة الفرنسية، وأوضح أن فرنسا لا يمكنها الوثوق بالكامل إلا عندما ترى “إجراءات ملموسة” على الأرض من الجانب الجزائري.

ملفات حساسة تهدد مسار الانفراج

وفي معرض حديثه، أشار وزير الداخلية الفرنسي إلى وجود ملفات عالقة لا تزال تلقي بظلالها على العلاقات، وفي مقدمتها مسألة ترحيل المهاجرين غير النظاميين، بالإضافة إلى الملابسات المرتبطة بقضية سجن الكاتب الجزائري المعروف بوعلام صنصال.

تحفظ فرنسي قبيل زيارة بارو إلى الجزائر

وفي تعليق على الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى الجزائر، أعرب روتايو عن حذره إزاء أي مفاوضات مستقبلية مع السلطات الجزائرية. وقال بالحرف: “لن أصدق إلا ما تراه عيناي”، في تأكيد على موقفه المتشدد تجاه الوعود الدبلوماسية التي لا تترجم إلى خطوات عملية.

وتأتي هذه التصريحات في سياق مرحلة من الانفراج النسبي في العلاقات بين باريس والجزائر، بعد أشهر من التوتر الحاد، لكن تعليقات روتايو تكشف بوضوح أن الحكومة الفرنسية لم تطوِ بعد صفحة الحذر السياسي، وهي تنتظر مؤشرات حقيقية من الجانب الجزائري لتجاوز مرحلة الشكوك.

Achnews

مجانى
عرض