في إطار الاستعدادات المكثفة التي تباشرها المملكة لتنظيم تظاهرات رياضية عالمية، شارك وفد مغربي رفيع المستوى يضم عناصر من القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والأجهزة الأمنية، في دورة تدريبية متقدمة نظمها مركز التميز الأوروبي لمكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

تكوين دولي يرفع الجاهزية لاحتضان الأحداث الكبرى

ويأتي هذا التكوين المتخصص ضمن التحضيرات الجارية لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، حيث تضع المملكة ضمن أولوياتها تعزيز القدرات الأمنية والتقنية لمواجهة مختلف التهديدات غير التقليدية، وضمان أعلى معايير السلامة خلال الفعاليات الدولية.

تمرين أمني يحاكي سيناريوهات معقدة

وشكل هذا اللقاء الأمني الدولي مناسبة لوضع تصور أولي لتمرين ميداني كبير يحاكي حالات طارئة تشمل تهديدات كيميائية وبيولوجية وإشعاعية، حيث ساهم الخبراء الأجانب إلى جانب الفرق المغربية في تطوير آليات استجابة متقدمة، مع التركيز على حماية الجماهير والمنشآت الحساسة، وضمان التنسيق الفعال بين مختلف المتدخلين.

مقاربة استباقية مدعومة بتعاون دولي

ويعكس هذا التمرين التزام المغرب الثابت باعتماد مقاربة أمنية متطورة واستباقية، ترتكز على التكوين المستمر والتعاون مع الشركاء الدوليين، من أجل إنجاح تنظيم كبرى التظاهرات العالمية في بيئة آمنة ومطمئنة، توازي تطلعات المملكة إلى تأكيد ريادتها قاريا ودوليا في مجالات التنظيم والأمن الرياضي.