إلى جانب مشاكله التي تنتهي، مرة بسبب الفوضى والزحام، ومرات بسبب عرقلة السير، خرج محل “بلبن” بمشكل جديد قبيل العيد، بعد أن استعان “في النوار” وبشكل غير مهيكل، بخدمات حراس للأمن الخاص لتنظيم الصفوف والطوابير وزحام الزبائن أمام محله في المعاريف، وتركهم بدون أجور.

خدمات غير مهيكلة

وقال حراس متضررون، لكاميرا “آش نيوز“، إنهم اشتغلوا لمدة أسابيع مع محل “بلبن” في المعاريف، وكانوا يقضون يومهم واقفين منذ السادسة صباحا إلى المساء، في ظروف وأحوال جوية متقلبة بين شمس وأمطار وبرودة شديدة، لكنهم لم يتمكنوا من تحصيل أجورهم في نهاية المطاف، رغم مناسبة عيد الفطر.

وكشف أحد الحراس أنهم اتصلوا بمسؤولين بمحل “بلبن” لكنهم رفضوا التواصل معهم أو تقديم توضيحات لعدم منحهم أجورهم، علما أن لديهم العديد من المصاريف والمسؤوليات المتعلقة بالكراء ونفقات الأسرة والأبناء. وقال “داونا 10 يام.. قضاو بينا ولاحونا وداو لينا رزقنا”.

ولم يتم التأكد إن كان “بلبن” لجأ بشكل مباشر إلى خدمات هؤلاء الحراس، أم أنه مر من شركة خاصة، لكن كان على مسؤوليه، على الأقل، اللجوء إلى خدمات شركة مهيكلة بدل “ترشيد النفقات” في شراء خدمة هامة جدا من شركة يبدو أنها باعتها له بثمن بخس، وتفتقر إلى المهنية والمواطنة لأنها تشغل الناس بشكل غير قانوني.