أفاد مصدر مطلع، أن الحفل الذي أحيته دنيا بطمة، أمس (الجمعة) بالمركب الرياضي محمد الخامس، تمكن أخيرا من استقطاب عدد لا بأس به من الجمهور، Pas mal، على حد تعبيره، بعد أن ساد التخوف لدى الجهة المنظمة، من فشل السهرة التي كانوا يراهنون عليها، خاصة أن صاحبتها خرجت لتوها من السجن وامتنعت عن أي خروج إعلامي أو على منصات التواصل الاجتماعي، إلى حين اقتراب الموعد المحدد لها، في إطار سياسة “ماركوتينغ” لبيع الفنانة المثيرة للجدل، من جديد، إلى جمهورها.

أرقام المنصات والجيش البطماوي لم تنعكس على المداخيل

وحسب المصدر نفسه، فإن المنظمين، تنفسوا الصعداء بعد أن بدأ الإقبال على شراء التذاكر يرتفع في الأيام القليلة قبل العيد، بعد أن كان شبه راكد طيلة شهر رمضان، على الرغم من أنهم كانوا يتوقعون أعدادا أكبر من تلك التي دخلت حفل دنيا بطمة أمس، بالنظر إلى عدد متابعيها على منصات التواصل وجيشها البطماوي الغفير، وهي الأرقام التي لم تنعكس على مداخيل وجمهور سهرتها.

سهرات الخليج.. إلى متى؟

وتمني دنيا بطمة وعائلتها النفس بإحياء سهرات أخرى، خاصة في الخليج، بعد أن تتسلم جواز سفرها الذي لن تفرج عنه السلطات الأمنية إلا بعد 6 أشهر على خروجها من السجن، وهي السهرات التي ينتظر أن تنعش جيبها وميزانيتها “المثقوبة” التي عانت بسبب اعتقالها على خلفية قضية “حمزة مون بيبي”، ومنعها قبل ذلك من مغادرة التراب الوطني.