دافع محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، عن مغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة، منددا بمحاولات استغلال المحافل الدولية الهامة، خارج منظمة الأمم المتحدة، للترويج لبعض الأطروحات المضللة بخصوص القضية الوطنية.

تصفية الحسابات الضيقة

وقال محمد ولد الرشيد، في كلمته أمام الاتحاد البرلماني الدولي، إن هذه المحاولات، التي تقوم بها بعض الجهات، تنم عن نية مبيتة في توظيف ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من أجل أغراض جيوسياسية ضيقة يتم تدبيرها في الكواليس، وليس من إرادة فعلية للمساهمة في إيجاد حل سياسي، مشيرا إلى أن محافل مثل الاتحاد البرلماني الدولي، يجب أن تظل فضاءات للتعاون والحوار لا ساحات لتصفية الحسابات وتمرير الأجندات.

وأضاف ولد الرشيد، أنه يتحدث أمام المشاركين ليس فقط بصفته رئيسا لمجلس المستشارين، بل أيضاً كمنتخب يمثل سكان الصحراء المغربية في مجالسها المحلية والجهوية، وواحدا من أبناء مدينة العيون، كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية.

وترأس ولد الرشيد، الوفد البرلماني المشارك في أشغال الجمعية العامة 150 للاتحاد البرلماني الدولي، التي انعقدت بالعاصمة الأوزبكية طشقند.