قررت الجزائر أمس (الاثنين)، إغلاق مجالها الجوي أمام مالي، كما أعلنت استدعاء سفيريها في مالي والنيجر وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو، وذلك ردا على الإجراءات المماثلة التي قامت بها مالي وحليفتاها النيجر وبوركينا فاسو.
الجزائر.. “ادعاءات باطلة”
وكانت باماكو قد اتهمت الجزائر بإسقاط طائرة مسيرة تابعة لها، وهو ما اعتبرته الأخيرة “ادعاءات باطلة” تريد الحكومة الانتقالية أن تغطي بها على فشل المشروع الانقلابي، مؤكدة أن الطائرة التي أعلنت إسقاطها في فاتح أبريل الجاري، انتهكت المجال الجوي الجزائري لمسافة 2 كيلومتر، ومشيرة إلى أن الحادث ليس الأول من نوعه، بل تم تسجيل حوادث مماثلة في الأشهر القليلة الماضية.
مالي.. “عمل عدائي”
من جانبها، شددت مالي، بعد إجراء تحقيق في الحادث، على أن إسقاط الطائرة المسيرة كان عملا عدائيا متعمدا من النظام الجزائري. كما أعلنت إجراءات احتجاجية أخرى ضد الجزائر، من بينها الانسحاب الفوري من لجنة رؤساء الأركان المشتركة، وهي تحالف في منطقة الساحل ل”مكافحة الإرهاب” يضم الجزائر، وتقديم شكوى إلى الهيئات الدولية “بسبب أعمال عدوانية”.