أفاد ادريس الكراوي، رئيس الجامعة المفتوحة بالداخلة وعضو أكاديمية المملكة، أن المائدة المستديرة التي نظمت بمهرجان باريس للكتاب حول المبادرة الملكية الأطلسية، تهدف إلى تسليط الضوء على دور البحر والمحيط في بناء إفريقيا جديدة، والوقوف على المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب في هذا المجال، قصد مواكبة بناء جيل جديد من التعاون الجهوي الإفريقي.

فضاء جديد للتعاون

وأشار ادريس الكراوي، في تصريح خص به كاميرا “آش نيوز“، بعد الندوة التي نظمت تحت عنوان “المغرب، مصير أطلسي: المغرب – فرنسا، محيط مشترك”، إلى الدور المستقبلي الذي يمكن أن تلعبه في هذا الإطار، العلاقات المغربية الفرنسية، في بناء فضاء جديد للتعاون يساعد على توفير شروط السلم والأمن والاستقرار الضرورية لبناء نماذج تنموية لخدمة المصالح المشتركة في ظل النظام الاقتصادي العالمي الجديد.

آفاق واسعة وواعدة

من جهته، اعتبر عبد الله ساعف، الأكاديمي والوزير السابق، أن المبادرة الملكية الأطلسية مشروع كبير ومهيكل ينتظر منه الكثير، ويفتح آفاقا واسعة وواعدة. وأضاف ساعف، في تصريح للموقع، أن التحدي المطروح هو في كيفية تفعيل هذا المشروع على أرض الواقع، وميدانيا، بعد أن تمت بلورته سياسيا، مؤكدا أن المبادرة تحمل ملامح مشروع استراتيجي، بمشاركة 23 بلدا معنية، سيتم من أجله تجنيد الإمكانيات المالية والاقتصادية والبشرية من أجل الاستجابة لطموحات مشتركة، في عالم يعرف تحولات جيوسياسية واقتصادية متسارعة.

المزيد من التفاصيل تجدونها في الفيديو التالي: