تشارك الخطوط الملكية المغربية (لارام)، في معرض السفر والسياحة بساو باولو، الذي افتتح أمس (الاثنين)، والذي يعتبر واحدا من أهم المعارض في أمريكا اللاتينية، وذلك بعد غياب الجناح المغربي في المعرض لمدة ست سنوات بسبب الجائحة، وبعد أربعة أشهر على استئناف “لارام” رحلاتها المباشرة مع البرازيل، بمعدل ملء يفوق 80 في المائة.

تعزيز الحضور واستكشاف وجهات جديدة

وتهدف الخطوط الملكية المغربية، من خلال هذه المشاركة في المعرض الذي ينظم تحت شعار “حين تلتقي التكنولوجيا بالعاطفة”، إلى توسيع نفوذها وتعزيز حضورها واستكشاف وجهات جديدة، خاصة أن الدورة الحالية تجمع أكثر من 840 عارضا يمثلون مختلف الفاعلين في الصناعة السياحية من وكالات أسفار وفنادق وشركات طيران ونقل بحري ترفيهي وشركات تأجير، يقدمون منتوجاتهم لجذب نحو 30 ألف مهني وصانع قرار جاؤوا لاستكشاف آخر التوجهات في مجال السفر والسياحة، وإرساء شراكات جديدة.

وستعمل الخطوط الملكية المغربية، طيلة الأيام الثلاثة للمعرض، على تكثيف اللقاءات واستكشاف أكبر وكلاء الأسفار في القارة في أفق إضافة المغرب إلى قوائم الوجهات المفضلة لديهم، علما أنه من المقرر أن توقع الشركة بروتوكول نوايا مع الوكالة البرازيلية للترويج للسياحة الدولية “إمبراتور”، في إطار الإرادة المشتركة في تعزيز الروابط.

وكشفت لارام، في الجناح المغربي الذي تبلغ مساحته في المعرض 40 مترا مربعا، عن أحدث أسطولها، منه الطراز الفخم (بوينغ 900-787 دريملاينر) وفئة رجال الأعمال التي تمت إعادة تصورها بالكامل، والقدرة على الاتصال، وآفاق الرفع من عدد الرحلات بين الدار البيضاء وساو باولو.