بوريطة يجري مباحثات مع مسؤولين فرنسيين
استقبل رئيسة جهة إيل دو فرانس وعمدة مدينة مونبوليي وتطرقوا لموضوع التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا

أجرى ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مباحثات اليوم (الثلاثاء) بالرباط، مع فاليري بيكريس، رئيسة جهة إيل دو فرانس، كان التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا محورها.
زيارتان إلى مدينتي الدار البيضاء ومراكش
وكشفت فاليري بيكريس، في تصريحات صحافية على هامش لقاءها ببوريطة، أن جهة إيل دو فرانس سبق أن استثمرت مليون أورو في مشاريع بجهة الدار البيضاء سطات، سيتم تدشين العديد منها خلال زيارتها إلى المغرب، وهي مشاريع شملت مجالات التكوين الرقمي وتكوين الشباب غير الخريجين خاصة في مهن المطعمة، وحاضنات الشركات الناشئة.
وبعد أن أكدت أن مستقبل الأقاليم الجنوبية لا يمكن أن يندرج إلا في إطار سيادة المغرب على صحرائه، كشفت بيكريس أنه ستقوم بزيارة إلى مدينة مراكش، للاطلاع على ثمار دعم ما بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وإبرام اتفاقية شراكة وتعاون ثانية مع المدينة الحمراء.
مونبوليي تتقاسم الخبرة مع فاس لتنظيم مونديال 2030
من جهة أخرى، استقبل ناصر بوريطة، اليوم (الثلاثاء) بالرباط، مايكل ديلافوس، عمدة مدينة مونبوليي، الذي يقوم أيضا بزيارة إلى المملكة، حيث أجرى معه محادثات تطرقت إلى التزام مونبليي بمواكبة المغرب وتقاسم خبرتها معه، خاصة مع مدينة فاس، التي تربطها مع هذه المدينة اتفاقية توأمة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم مونديال 2030، الذي سينظمه المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وفي تصريحاته للصحافة، أشاد ديلافوس بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المغرب وفرنسا، وشدد على ضرورة أن تنبني على أسس متكافئة، معربا عن رغبة الجانبين في كتابة صفحة جديدة، ومؤكدا دعم مدينة مونبوليي لموقف فرنسا بشأن سيادة المغرب على صحرائه.


تعليقات 0