كشفت مصادر حزبية موثوقة، أن هشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالشغل لدى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، سوف تتم تزكيته من أجل الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2026، لشغل المقعد البرلماني الذي كان يشغله صلاح الدين أبو الغالي، العضو السابق بالقيادة الثلاثية لحزب الأصالة المعاصرة، بدائرة مديونة.

اتصالات المنتخبين ب”مول الفروماج”

وحسب المصادر نفسها، فإن منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم مديونة، سارعوا، بمجرد تداول هذا الخبر، لربط الاتصال بعبد الرحيم بن الضو، الأمين الإقليمي السابق، فكان رده أن أي مرشح تقدم به حزب البام، سوف يسانده شخصيا في الانتخابات التشريعية المقبلة، وهو ما زكى لديهم مسألة ترشيح صابري، علما أن بن الضو، المستثمر الكبير في مجال الأجبان، والمعروف ب”مول الفروماج”، تمت تنحيته من مهمة المسؤول الجهوي لحزب الأصالة المعاصرة بجهة الدار البيضاء سطات، وخلفه هشام صابري، كاتب الدولة الحالي المكلف بالشغل.

الوفاة السياسية للقيادات السابقة ل”البام”

ويسود تذمر وسخط من طرف ساكنة ومنتخبي إقليم مديونة، بسبب غياب تنمية محلية حقيقية وغياب حوار أو قنوات تواصل سواء مع المواطنين أو الفعاليات الجمعوية أو باقي المنتخبين.
وتنتظر الساكنة ومعها منتخبو الجماعات المحلية، بصبر و شوق، ظهور الوافد الجديد بالساحة، لا سيما وأن هناك العديد من الإشارات تدل على الوفاة السياسية إقليميا للقيادات السابقة للحزب، بسبب تراكم قضاياها أمام المحاكم وصدور قرارات إبعادها عن الحزب.