علم “آش نيوز” أن جمعيات حقوقية نسائية، قررت الدخول على خط ملف رجوى الساهلي، الممثلة والناشطة في إنستغرام، التي تعرضت للتشهير في فيديوهات فاضحة تم تداولها ضمن حساب يعرف باسم “ناهد مون بيبي”، شبيه بالحساب الشهير ل”حمزة مون بيبي”، والذي ظل حبيس الرفوف ولم تبت فيه السلطات المختصة رغم الشكاية التي وضعتها ضحيته قبل شهور، والتي اختفت عن الأنظار بسبب شيكات بدون رصيد.

وحسب مصادر مقربة، فإن الشيكات الموضوعة باسم رجوى الساهلي تم شراؤها من طرف جهات مجهولة من أصحابها الحقيقيين، الذين كانوا على استعداد للتفاوض مع الممثلة من أجل تسوية الوضعية، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول هوية هذه الجهات ومصلحتها من شراء هذه الشيكات وهدفها من وراء ذلك.

تساؤلات مطروحة

تساؤلات أخرى طرحتها المصادر نفسها، في اتصال مع الموقع، حول مصير الشكاية الموضوعة في شأن حساب “ناهد مون بيبي“، الذي سرب فيديوهات وصورا حميمية لرجوى الساهلي كانت تحتفظ بها في هاتفها قبل حذفها، لتفاجأ بها منشورة على إنستغرام ومنصات التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى إصابتها بصدمة نفسية قوية وأثر على أعمالها وأنشطتها التجارية، قبل أن تختفي تماما عن الأنظار وتصبح مبحوثا عنها بسبب شيكات بدون رصيد.

“مغربي في برلين”

وكان اليوتوبر المعروف ب”مغربي في برلين” قد أثار قضية نجوى الساهلي والشكاية التي تقدمت بها إلى السلطات متهمة جهات بمحاولة تشويه سمعتها والتشهير بها من خلال نشر صورها وفيديوهاتها، وهو ما أعاد إلى السطح هذه القضية المثيرة التي ظلت أسئلتها بدون مجيب طيلة الشهور الأخيرة، رغم التشابه الكبير بينها وبين ملف “حمزة مون بيبي” الذي أثار الرأي العام الوطني، وأدى إلى حبس واعتقال شخصيات شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.