مناورات عسكرية بأكادير حول الحد من أسلحة الدمار الشامل
العمليات المغربية الأمريكية المنظمة في إطار "الأسد الإفريقي" ترتكز على إجراء استطلاع وعزل أجهزة التشتت الإشعاعي

انطلقت اليوم (الثلاثاء) بميناء أكادير العسكري، مناورات عسكرية مغربية أمريكية للحد من أسلحة الدمار الشامل، وهي العملية التي تنظم في إطار “الأسد الإفريقي 2025″، التمرين المغربي الأمريكي المشترك، المنظم تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وترتكز مناورات “الأسد الإفريقي“، التي انطلقت في 12 ماي الجاري وتمتد إلى غاية 23 منه، على إجراء عمليات الاستطلاع وعزل أسلحة الدمار الشامل المرتجلة وأجهزة التشتت الإشعاعي وإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي، كما تهدف إلى زيادة تعزيز القدرات التشغيلية والتكتيكية لسرية الدفاع النووي والبيولوجي والكيماوي وفريق الغوص وفريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكي، (تعزيز القدرات) في التعامل مع أزمة تنطوي على مخاطر إشعاعية وكيميائية ومتفجرة.
سيناريو قريب من الواقع
وسيمكن التمرين ضد أسلحة الدمار الشامل لسرية الدفاع النووي الإشعاعي والبيولوجي والكيماوي وسرية الغوص وسرية التخلص من الذخائر المتفجرة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ التابعة للجيش الملكي، من التدخل لإدارة حادثة تنطوي على مواد كيميائية وإشعاعية ومتفجرة، من خلال التركيز على سيناريو مترابط قريب جدا من الواقع.
تقوية قدرات التدخل
وجرت المناورات، التي تتواصل بكل من أكادير وطانطان وتزنيت والقنيطرة بنكرير وتيفنيت، بحضور الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، واللواء دانييل سيديرمان، نائب قائد فرقة العمل التابعة للجيش الأمريكي لجنوب أوروبا وإفريقيا.
وتهدف هذه التدريبات، إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وتطوير التشغيل البيني وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، بهدف تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.


تعليقات 0