أثارت مشاركة الجيش الإسرائيلي في تمرين “الأسد الإفريقي”، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، إلى غاية 23 ماي الجاري، غضبا وجدلا كبيرين في منصات التواصل الاجتماعي، خاصة “إكس”، الموقع الذي تقاد فيه حروب إلكترونية بين كتائب افتراضية من الجزائر والمغرب، تحظى بمتابعة كبيرة بين متابعي البلدين الشقيقين.

ونددت صفحات بموقع “إكس” باستقبال المغرب وسماحه للجيش الإسرائيلي بدخول البلاد والمشاركة في هذا التدريب المشترك بأكادير، معتبرين الأمر “طعنة تنزف في الضمير” و”صفعة على وجوه الشهداء، وإهانة لكل من لا يزال يؤمن بأن الدم البريء يجب ألا يداس بلا حساب عسير”، خاصة أن الأمر يتعلق بوحدة الاستطلاع التابعة للواء جولاني، الوحدة التي ارتكبت قبل شهرين فقط في رفح أكبر مجزرة منذ عقود طويلة بحق 15 مسعفا وعاملي إغاثة تابعين للأمم المتحدة، وعناصر من الدفاع المدني، حسب صفحة تابعة لصفحة الصحافي الفلسطيني يونس تيراوي.

اتفاقيات في المجال العسكري

وليست هذه المرة الأولى التي يشارك فيها الجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الإفريقي“، الذي تشارك فيه حوالي 40 دولة من مختلف أنحاء العالم، علما أن المناورات تقودها أمريكا، الحليفة الإستراتيجية لإسرائيل، إلى جانب أن المملكة لها علاقة دبلوماسية مع الدولة العبرية ووقعت معها العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات، من بينها المجال العسكري.