سعد لمجرد يتابع ضحيته بتهمة الابتزاز
أصدقاء النجم المغربي ومقربوه خرجوا يدافعون عن براءته من جديد رغم أن المحكمة أجلت الحكم إلى حين التحقيق في الأدلة الجديدة

قرر سعد لمجرد وضع شكاية ضد لورا بريول، المشتكية التي اتهمته بالاعتداء عليها جنسيا في أحد فنادق باريس قبل سنوات، بعد أن تعرض للمساومة و”الابتزاز” من طرفها، معتبرا أن الأمر قد يكون متعلقا بعصابة منظمة، حسب ما أدلى به دفاعه إلى المحكمة الجنائية في كريتاي أمس (الاثنين).
وادعى دفاع سعد لمجرد، أن الضحية لورا بريول، طلبت 3 ملايين أورو مقابل التنازل عن تصريحاتها السابقة، وهو ما رفض النجم المغربي الرضوخ له لأنه يعتبر نفسه “بريئا” من التهمة الموجهة إليه، حسب المعطيات التي يروج لها عدد من أصدقاءه ومقربيه وعائلته، في رسالة بعثوا بها إلى العديد من الأشخاص عبر تطبيق “واتساب”.
3 ملايين أورو مقابل التنازل عن الاتهامات
وجاء في الرسالة المذكورة، التي لا يعلم أحد الجهة التي بعثتها، لأنها غير رسمية، (جاء فيها) أنه تم الاتصال عدة مرات بسعد لمجرد، بطريقة مباشرة، أو عن طريق مدير أعماله، منذ نهاية شهر دجنبر 2024، من طرف محيط الطرف المدني الذي اقترح عليه تسوية للملف، وتراجعا عن الاتهامات بالاغتصاب مقابل 3 ملايين أورو، دون أن يتم تحديد هوية هؤلاء المقربين في هذه الرسالة عبر “الواتساب” التي هلّل لها المريدون والتابعون و”الفانز” بشكل جماعي، وكأن “الشمس يمكن تغطيتها بالغربال”.
تأجيل النطق بالحكم لا يعني البراءة
ومباشرة بعد قرار المحكمة تأجيل النطق بالحكم في الملف، وإرجاء الأمر إلى أجل غير مسمى، إلى حين البحث والتدقيق في الأدلة الجديدة التي تقدم بها دفاع سعد لمجرد، بدأت التدوينات “العبيطة” لأصدقاء لمجرد على منصات التواصل الاجتماعي، ومنهم من توارى عن الأنظار لشهور طويلة قبل أن يعود إلى “الساحة” ليدافع باستماتة على براءة سعد، التي لم تقل بها المحكمة نهائيا، متناسين أنه مدان ابتدائيا بست سنوات نافذة، وأن القضاء الفرنسي متعه بسراح مؤقت فقط، في انتظار الحكم النهائي.
تساؤلات تجيب عنها السنوات المقبلة
وتدفع هذه المستجدات التي تقدم بها دفاع سعد لمجرد، متابعي الملف، إلى طرح العديد من التساؤلات، وأهمها، لماذا لجأت لورا برويل للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية رغم أن الحكم كان لصالحها؟ ولماذا انتظرت كل هذه السنوات لتقترح على النجم المغربي تعويضها مقابل تنازلها عن اتهامها له بالاغتصاب؟ ثم لماذا لم يقبل سعد منحها المبلغ الذي تطلبه بدل “الشوهة” و”المرمطة” في المحاكم التي من شأنها تعطيل مساره الفني؟ علما أنه سبق أن فعلها في قضية مشابهة كانت “بطلتها” و”ضحيتها” مواطنة أمريكية اتهمته بالاعتداء جنسيا عليها. وهي كلها أسئلة وغيرها ستجيب عنها الأيام أو السنوات المقبلة.


تعليقات 0