آيت منا يضيع أكثر من 300 مليون سنويا على المحمدية
الجماعة توقفت عن كراء مواقف السيارات والدراجات منذ سنتين في ظروف محاطة بالشكوك والشبهات

تزامنا مع فصل الصيف، وباعتبار مدينة المحمدية وجهة للعديد من المغاربة للاستجمام وقضاء أوقات الصيف على شاطئ البحر، توقفت جماعة المحمدية منذ سنتين، عن كراء مواقف السيارات والدراجات في ظروف محاطة بالشكوك والشبهات، رغم أنها كانت تدر 320 مليون سنتيم سنويا على صندوق الجماعة حرمت منها لأسباب غير مفهومة.
وحسب مصادر محلية، فإن جماعة المحمدية أضاعت مداخيل تقدر سنويا ب320 مليون سنتيم، بعد تراجعها غير المفهوم عن كراء مواقف السيارات والدراجات، ورجحت أن يكون السبب وراء ذلك إضعاف سومة كراء مرافق المدينة لغاية في نفس يعقوب.
حماية “أصحاب الجيليات الصفراء”
واستغلت جهات هذا الفراغ، لتقوم بتوظيف “أصحاب الجيليات الصفراء”، الذين أصبحوا يلازمون مرتادي الشاطئ من أصحاب الدراجات والسيارات، ويلزمونهم على أداء مبلغ مالي يتراوح ما بين خمس و20 درهما، دون أن يعرف أحد الجهة التي تقتسم هذه الأموال المهمة المتحصل عليها من عملية “الباركينغ” قرب الشواطئ ومطاعم السمك وحديقة المركز، إلى جانب بعض الأماكن العمومية التي يرتادها زوار المدينة خلال فصل الصيف.
صمت آيت منا عن مداخيل مهمة
وتشير أصابع الاتهام، إلى وقوف مسؤولين بمدينة المحمدية وراء الأمر، إذ يوفرون الحماية ل”أصحاب الجيليات الصفراء” ليقوموا باستخلاص مبالغ مالية طائلة طيلة فصل الصيف، ناهيك عن المداخيل الأخرى طيلة السنة، المترتبة عن مداخيل مواقف السيارات والدراجات، التي رفع هشام آيت منا، بصفته رئيسا لجماعة المحمدية، يده عنها، وترك باب كراء هذه المرافق العمومية التابعة لجماعته، مشرعا لنهب مداخيلها من طرف جهات بنفس بالمدينة، وهو الأمر الذي جعل المصادر نفسها تشكك، في اتصال ب“آش نيوز“، في الصمت المريب لآيت منا وتغاضيه عن هذا المصدر المالي الذي يثري صندوق الجماعة بمبالغ مالية مهمة وتركه عرضة للنهب.


تعليقات 0