المعطيات التي توصل بها موقع “آش نيوز“، تفيد بأن المشروع أقيم فوق عقار خاضع لمقرر نزع الملكية رقم 296 بتاريخ 21 أكتوبر 2024، في إطار مشروع تهيئة جنبات وادي إسيل، إلا أن الجماعة منحت رخصة البناء بتاريخ 19 فبراير 2025، ثم سحبتها لاحقا عبر منصة “رخص”.
تواصل الأشغال رغم قرار السحب
متتبعوا الشأن العام يؤكدون أن إصدار ترخيص بالبناء مع العلم المسبق بوجود مقرر نزع ملكية من شأنه أن يرفع من قيمة التعويض المالي لصاحب المشروع في حال اللجوء إلى القضاء، ما يعني تحميل خزينة الجماعة عبئا ماليا إضافيا يصنف في خانة تبديد المال العام.
فوضى في تدبير ملفات التعمير
وأضاف الفاعلون، في تصريحات للموقع، أن هذه الفوضى في تدبير ملفات التعمير تُشكل خطرًا على حقوق المواطنين في السكن، وعلى توازنات ميزانية الجماعة، مطالبين بفتح تحقيق إداري وقضائي لتحديد المسؤوليات.
مسؤولية فاطمة الزهراء المنصوري
وتطرح هذه القضية تساؤلات حول مدى التزام مصالح التعمير بالتحقق من الوضعية القانونية للعقار قبل إصدار التراخيص، ما خلف العديد من المآسي الاجتماعية بمراكش وأدى إلى ضياع حقوق المواطنين، كما وقع في مشاريع سابقة بمراكش، تنصل خلالها مجلس المدينة وسلطاتها المحلية من المسؤولية، تاركين المواطنين أمام مصيرهم في مواجهة لوبي العقار.

