Site icon H-NEWS آش نيوز

مع نادية.. بودكاست جديد ومساحة للبوح الجميل

نادية ديكليك

{"remix_data":[],"source_tags":[],"total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":false,"containsFTESticker":false}

تعزز المشهد الإعلامي والرقمي، بمولود جديد عبارة عن “بودكاست” بلون وتصور مختلفين، عنوانه الاقتراب من الذات والتواصل النفسي والروحي ومحاولة الفهم وتكسير العديد من “الطابوهات” التي شكلت عقدا نفسية دمرت حياة أجيال من المغاربة.

“البودكاست” الجديد تقدمه الصحافية نادية حوات، مؤسسة مجلة “ديكليك ماغ” و”الكوتش” في التنمية الذاتية، مساء كل جمعة على الساعة الثامنة والنصف مساء، على قناة البرنامج على “يوتوب”، وتستضيف من خلاله شخصيات متنوعة الأفكار والمسارات، لكنها أولا وقبل كل شيء، حالات إنسانية مرت من نقطة تحول، واختارت أن تشارك المتلقي آلامها وآمالها، وتحكي عن لحظات مفصلية في حياتها، وعن قصص تتقاطع مع حكايات العديد من المتابعين وتتشابه معها، لكنها تختلف في كيفية التعاطي معها.

حوار إنساني

واختارت نادية حوات برنامج “بودكاست” يسلط الضوء على مكامن الجرح والألم، ويستقطب الضيف نحو البوح والحديث عن تفاصيل مناطق مظلمة في حياته النفسية وحدائق سرية لا يدخلها سواه، من خلال تمكنها من طرح الأسئلة المناسبة في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة، بعيدا عن الاستفزاز أو محاولة الإيقاع به، قريبا من الحوار الإنساني الذي يمنحه الإحساس بالراحة والأمان والثقة.

يستضيف “مع نادية” ضيوفا متعددين، بعضهم معروفون، وبعضهم الآخر سيتعرف المشاهدون عليهم لأول مرة، لكنهم “بروفيلات” ناجحة بتجارب مهمة تستحق أن تروى ويستمع إليها وتكون نموذجا في الحياة للعديدين.

علاج نفسي

ويتناول “البودكاست” الجديد لنادية حوات، مواضيع ثقيلة و”طابو”، من بينها “السخط والرضا ديال الوالدين”، والعلاقات بين الأزواج والمشاكل النفسية والجنسية بين “الكوبلات”، كما يعالج مواضيع وقضايا آنية أيضا ثقافية وفنية ومجتمعية، في أجواء يغلب عليها الهدوء والنضج والرزانة و”الختورية”، نحن اليوم في أمس الحاجة إليها وسط هذا الضجيج الإعلامي الذي يصرّ الآذان.

يتعلق الأمر بحصة علاج نفسي يحتاجه العديدون، أكثر منه مجرد “بودكاست”، خاصة في ظل “الحماق” الذي تعرفه منصات التواصل الاجتماعي، الحافلة ب”البروفيلات” المعقدة والمريضة والمهزوزة، ووسط هذه “الجوقة” من البرامج التي يظل “البوز” أول همها، سواء فنية أم سياسية أم رياضية.

Exit mobile version