آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV8 ديسمبر 2025 - 01:00

السفارة الأمريكية تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي للمتقدمين للتأشيرة

إجراء جديد يفرض جعل حسابات التواصل الاجتماعي "عامة" لفحصها قبل منح التأشيرات

تأشيرة الولايات المتحدة

في خطوة جديدة تعكس تشديد الضوابط على طلبات التأشيرة، أعلنت السفارة الأمريكية في المغرب، عبر منشور رسمي على صفحتها بـ”فيسبوك“، عن إدخال إجراء إلزامي جديد يخص طالبي التأشيرات من غير المهاجرين ضمن الفئات F وM وJ، حيث يتعين عليهم تعديل إعدادات الخصوصية على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، وجعلها مفتوحة للعموم.

وبحسب السفارة، فإن هذا الإجراء يهدف إلى تسهيل عملية الفحص والتحقق من الهوية وتقييم الأهلية القانونية لدخول الأراضي الأمريكية، في إطار ما وصفته بالإجراءات الأمنية الروتينية وفق القوانين الفيدرالية.

تصعيد في تدابير الفحص الأمني

ويأتي هذا التغيير تماشيا مع السياسات الأمريكية المتشددة في مجال الهجرة، والتي تعززت بشكل واضح خلال عهد الرئيس دونالد ترامب، حيث تم اعتماد ما يعرف بـ”التدقيق المشدد” في دراسة ملفات التأشيرات، يشمل فحص خلفيات المتقدمين بدقة، وجمع معلومات مفصلة عن نشاطهم الرقمي وسلوكهم الافتراضي.

وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد صرح في وقت سابق بأن عددا كبيرا من التأشيرات قد تم إلغاؤه بالفعل، مرجحا أن يبلغ العدد “بالآلاف”، ومؤكدا أن هناك المزيد من الإجراءات المرتقبة في هذا الإطار.

حالات ترحيل بسبب دعم الفلسطينيين

وفي سياق موازٍ، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر في الإدارة الأميركية أن عددا من حاملي تأشيرات الدراسة والإقامة (البطاقات الخضراء) تعرضوا للترحيل بسبب مواقفهم السياسية، لا سيما من أعربوا عن تضامنهم مع الفلسطينيين أو وجهوا انتقادات لسياسات إسرائيل في حربها على غزة، وهي مواقف اعتبرتها الإدارة الأميركية “منافية” لمصالحها الدبلوماسية وتشكل تهديدا لسياساتها الخارجية.

وتعكس هذه الخطوة تصعيدا واضحا في مستوى المراقبة المفروضة على الراغبين في دخول الولايات المتحدة، ما يستوجب على المتقدمين للتأشيرات أخذ الحيطة من محتوى حساباتهم الشخصية، ومراعاة أنشطتهم الرقمية، في ظل التوجه نحو فرض مزيد من الصرامة في منح التأشيرات مستقبلا.

Achnews

مجانى
عرض