أعلنت السلطات الإسبانية عن نشر أكبر سفينة دورية في أسطول الحرس المدني، “ريو سيغورا”، لتعزيز الرقابة البحرية من السواحل المغربية في اتجاه سبتة ومليلية المحتلتين. وتعد هذه الخطوة مؤشرا على تنامي القلق الإسباني من تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية نحو أراضيها.

مهام متقدمة في أعالي البحار

ووصلت السفينة المتطورة إلى ميناء مليلية بعد إنهاء مهام بحرية سابقة في بحر البوران وجزر البليار. وتملك “ريو سيغورا” قدرات متقدمة تمكنها من تنفيذ عمليات معقدة في أعالي البحار، وهو ما يجعلها أداة محورية في مكافحة التهريب والهجرة غير المشروعة.

الرد على ضغوط متزايدة

ويأتي هذا الانتشار البحري في سياق الضغوط المتزايدة على إسبانيا، التي تواجه موجات من المهاجرين عبر شبكات تهريب منظمة. ويعول على السفينة في رصد التحركات المشتبه بها، اعتراض قوارب الهجرة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي لفرق الإنقاذ المنتشرة في البحر.