برلمانية تسائل بنسعيد عن حق أطفال القرى في التخييم
حرمانهم يعري زيف شعار العدالة المالية المتشدق به

تقدمت النائبة البرلمانية سلوى البرادعي، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بسؤال موجه للمهدي بنسعيد بصفته وزير الشباب والثقافة والتواصل، متسائلة عن حق كل الأطفال في الترفيه والتخييم.
وكشفت من خلال سؤالها أنه ما يزال عدد كبير من الأطفال المنحدرين من القرى والمناطق النائية محرومين من حقهم في المشاركة في المخيمات الصيفية.
وأضافت برلمانية العدالة والتنمية أن السبب في حرمان هذه الفئة من أطفال القرى يعود إلى غياب مراكز قريبة، وندرة الجمعيات المؤطرة، وضعف التنسيق والدعم اللوجستيكي في هذا المجال.
هشاشة وإقصاء لأطفال العالم القروي من برامج وزارية
وأكدت برلمانية “البيجيدي” أن استفادة بعض أطفال الحواضر من برامج التخييم لا يجب أن تخفي الهشاشة الإقصائية التي يعاني منها أطفال العالم القروي، الذين لا يزالون في الهامش.
وأضافت نفس البرلمانية، عبر سؤالها، أن وجود أطفال العالم القروي في هذا الوضع يعري تناقضات البرامج الوزارية، رغم ما يقتضيه مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الترابية، وهو المبدأ الذي لم يراع.
وختمت البرلمانية “البيجيدية” بمساءلة الوزير المعني بالشباب والثقافة عن نصيب أطفال العالم القروي من برامج التخييم الصيفي برسم سنة 2025؟ مطالبة بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها قصد ضمان استفادة عادلة وشاملة من برامج التخييم الصيفي، إنصافا لأطفال القرى والمناطق النائية.


تعليقات 0