شاب مغربي يتصدر قائمة أخطر المطلوبين بسبب تهريب المخدرات
تحول سريع من طالب إلى أخطر تاجر مخدرات

تحول شاب بلجيكي من أصول مغربية في وقت قصير من طالب في معهد بمدينة أنتويرب إلى أحد أبرز المطلوبين للسلطات البلجيكية، ليدرج اسمه على رأس قائمة “الأكثر خطورة” ضمن برنامج الشرطة الفيدرالية البلجيكية “Most Wanted”. الشاب الذي لم يتجاوز العشرينات من عمره، يقف اليوم على رأس شبكة تهريب مخدرات ضخمة تضم أكثر من 25 عنصرا.
تفكيك شبكة تهريب مخدرات في بلجيكا بقيادة شاب مغربي
وبدأت القضية في 2019 عندما حاولت الشبكة تهريب 1.3 طن من الكوكايين، مخبأة في 36 حقيبة رياضية ضمن حاوية قادمة من أمريكا اللاتينية، مستغلين شبكتهم داخل شركات بميناء أنتويرب. العملية فشلت بعد تدخل الشرطة التي صادرت الشحنة وألقت القبض على بعض المتورطين.
الشرطة البلجيكية تواصل ملاحقة المتهم رغم الحكم الغيابي
وكشفت التحقيقات عن حياة فارهة يعيشها زعيم الشبكة، حيث عثرت الشرطة على ممتلكات ضخمة في شقته، منها ساعات باهظة الثمن وملابس فاخرة، بالإضافة إلى سفره المنتظم إلى وجهات فاخرة مثل دبي وباريس. في يونيو 2022، أصدرت محكمة بلجيكية حكما غيابيا بسجنه عشر سنوات وتغريمه 10 آلاف يورو، مع مصادرة ممتلكاته. إلا أن المتهم غادر إلى دبي في نوفمبر 2021 قبل توقيع اتفاقيات تسليم المجرمين بين بلجيكا والإمارات.
وتواصل الشرطة البلجيكية مطاردته وتناشد المواطنين بالإبلاغ عن أي معلومات قد تؤدي إلى القبض عليه، مؤكدة أن نشاطه الإجرامي ألحق ضرراً كبيراً بأمن ميناء أنتويرب، أحد أكبر مداخل أوروبا للمخدرات.


تعليقات 0