علم “آش نيوز” أن العديد من الفنانين من أبناء الحي المحمدي، مستاؤون بسبب إقصاءهم من المشاركة في مهرجان “الظاهرة الغيوانية”، في دورته الرابعة، معتبرين أنهم الأحق به من فنانين آخرين بعيدون عنه، سواء في “ستيلهم” الغنائي، أو على مستوى انتمائهم إلى مناطق سكنية بعيدة عن ثقافة الحي، مثل حميد القصري.

وحسب مصادر محلية، فقد شعر فنانون من أبناء المنطقة، وبرلمانيون أيضا، من عدم دعوتهم للمشاركة في مهرجان “الظاهرة الغيوانية”، أو الحضور لفعاليات دورته الرابعة، متسائلين عن السبب الذي جعل الجهة المنظمة تقصيهم من حدث يقام في قلب منطقتهم ويمثل جزءا من الهوية الثقافية التي يفترض أنهم يدافعون عنها.

أسباب الإقصاء

وتحدث الفاعلون أنفسهم، عن أسباب محتملة وراء هذا الإقصاء، من بينها غياب التنسيق بين المؤسسات، ووجود فجوة في التواصل بين اللجنة المنظمة لمهرجان “الظاهرة الغيوانية“، التابعة لمقاطعة الحي المحمدي، وبين الفنانين وممثلي البرلمان في المنطقة

ويشارك في مهرجان “الظاهرة الغيوانية”، المنظم إلى غاية بعد غد (السبت)، مجموعات “ناس الغيوان” و”جيل جيلالة” و”لمشاهب” و”السهام” و”تكادة” و”مسناوة” مسناوة ميلود، إلى جانب “لمعلم” الكناوي حميد القصري.