شهدت مراكش ليلة أمس حملة أمنية مباغتة، قادتها عناصر الشرطة السياحية بتنسيق مع مصالح الاستعلامات العامة، واستهدفت عددا من الرياضات بالمدينة العتيقة التي تشهد إقبالا كبيرا من السياح المغاربة والأجانب.

رصد خروقات وإجراءات فورية

وخلال عمليات المراقبة، وقف رجال الأمن على عدة خروقات، أبرزها عدم التصريح بالزبناء وفق المقتضيات القانونية، إلى جانب تقديم مشروبات كحولية دون التوفر على رخصة رسمية من السلطات المختصة.

وعلى إثر ذلك، أصدر نائب وكيل الملك المداوم أوامر بإغلاق بعض الرياضات مؤقتا، في انتظار الاستماع إلى أصحابها وتقديمهم أمام النيابة العامة للبث في المخالفات المسجلة.

سياق أمني مستمر

وتأتي هذه العملية في إطار الحملة المكثفة التي تشهدها مدينة مراكش منذ شهور، والتي تستهدف ضبط الأنشطة غير القانونية المرتبطة بالقطاع السياحي، وضمان احترام المعايير القانونية والتنظيمية.

غير أن هذه الحملات، ورغم هدفها المعلن في محاربة الخروقات، كان لها أثر سلبي على أنشطة بعض المؤسسات السياحية التي تشكل رافعة أساسية للاقتصاد المحلي.