تلقى نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، مقترحا من المستشار البرلماني عبد اللطيف الأنصاري، يدعو إلى منع الترحال السياسي نهائيا. واعتبر الأنصاري أن الظاهرة تستغل من طرف “تجار الانتخابات” الباحثين عن المناصب والمكاسب بعيدا عن أي التزام بمبادئ حزبية، لافتا إلى أن بعض البرلمانيين غيروا انتماءهم السياسي أكثر من سبع مرات، مما يعكس غياب الاستقرار وفقدان الولاء للمشاريع الحزبية.
حصر تغيير الانتماء الحزبي
المقترح الاستقلالي يدعو إلى حصر تغيير الحزب بالنسبة للمنتخبين، وخاصة البرلمانيين، في مرة واحدة فقط طيلة مسارهم السياسي، حتى ينصف من يتعرض لظلم أو خلاف داخلي دون أن يتحول الأمر إلى ممارسة ممنهجة لخدمة المصالح الشخصية.
كما شدد على ضرورة تطبيق هذا القانون بأثر رجعي، ليشمل برلمانيي الولايتين السابقتين، إلى جانب المنتخبين في الجماعات والغرف المهنية ومجالس العمالات والأقاليم.
الاشتراكيون يدافعون عن الاقتراع باللائحة
من جهته، أوصى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحفاظ على الاقتراع باللائحة في المدن الكبرى باعتباره الصيغة الأنسب لتأمين التمثيلية الحزبية.
كما دعا إلى دمج الأقاليم في دوائر انتخابية كبرى لضمان التوازن بين الجهات، بالاعتماد على نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024 كمرجع للتقطيع الانتخابي.
اقتراع فردي في القرى والبوادي
في المقابل، شدد الاتحاد الاشتراكي على اعتماد الاقتراع الفردي في القرى والبوادي، بهدف تعزيز قيمة مناضلي الحزب الذين يطبقون سياسة القرب ويمثلون صلة الوصل المباشرة بين المواطنين والمؤسسات المنتخبة.