علم “آش نيوز” أن والدة وعائلة المؤثرة غيثة عصفور، التي تم توقيفها في ملف يتعلق ب”الفساد”، تعيش حالة نفسية متوترة بسبب ضغط الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، التي جعلت من الخبر مادة دسمة يقتات منها جمهورها العاشق ل”أخبار” الفضائح، خاصة تلك المتعلقة بالمشاهير.

مصادر مقربة من المؤثرة وعائلتها، أكدت أن غيثة عصفور، التي لا يتجاوز عمرها 26 سنة، لا ترتبط بأية علاقة خاصة مع الشخص الذي “ضبطت” معه في إحدى الشقق مرفوقة بإحدى صديقاتها، ولا تعرف أصلا إن كان متزوجا أم غير متزوج، مشيرة إلى أنها لبت دعوته إلى العشاء في إطار التفاوض حول عمل و”كولابوراسيون”، قبل أن تنتهي السهرة بها هي وصديقتها في شقته.

سهرة “أفتر”

المصادر نفسها قالت، في اتصال مع الموقع، إن المعني بالأمر، وهو يشتغل تاجر مجوهرات، كان موضوع مراقبة لصيقة من طرف زوجته، التي كانت تشك في تحركاته، قبل أن ترسل إليه الأمن إلى المنزل حيث كان في سهرة “أفتر” رفقة غيثة عصفور ورفيقتها التي كانت تشتغل بصفحة “وي لوف بوز”، حيث تم توقيف الجميع، أمس (الأربعاء)، ووضعهم تحت الحراسة النظرية، في انتظار مثولهم أمام المحكمة، اليوم (الجمعة) في قضية تتعلق بالفساد والخيانة.

وتملك غيثة عصفور، ملايين المتابعين على موقع “إنستغرام”، وتعمل مؤثرة وممثلة أيضا، وتحظى بمحبة العديد من “الفانز” الذين يكنون لها الاحترام، خاصة أنها دائما ما تكون مرفوقة بوالدتها، كما أن المحتوى الذي تقدمه لائق ولا يشبه المحتويات التافهة لبعض المؤثرات بمنصات التواصل الاجتماعي.