توصلت المصالح الأمنية بسبتة، أخيرا، بشكاية كشفت عن شبكة لتصوير الأفلام الإباحية، أغلب ضحاياها من المهاجرين وقاصرين مغاربة.
وحسب ما أوردته جريدة “الصباح”، في عددها لليوم (الأربعاء)، فإن سلطات المدينة المحتلة عجزت عن إيقاف زعيم الشبكة الذي لاذ بالفرار، ما اضطرها إلى الاستعانة بالشرطة الوطنية الإسبانية، التي تمكنت من إيقافه في “الجزيرة الخضراء”، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن الفرقة الأمنية المكلفة بالجرائم الإلكترونية وحماية القاصرين، وقفت على استغلال زعيم الشبكة لمهاجرين وقاصرين مغاربة في إنتاج أفلام إباحية.
وعثرت المصالح الأمنية، وفق المصدر ذاته، على أشرطة فيديو تصور أطفالا في أوضاع جنسية مخلة، إضافة إلى أقراص مدمجة وبطاقات بنكية، ما دفعها إلى البحث في سبتة ومليلية المحتلتين عن وسطاء مكلفين بإغراء القاصرين المغاربة بالمال أو وعود بتسوية وضعيتهم القانونية، مقابل الالتحاق بالشبكات الإباحية.
التعليقات 0