فاجعة بمراكش.. العثور على جثة قاصر مشنوقة داخل منزل أسرتها
صدمة بحي سيدي عمارة بعد رحيل فتاة لم تكمل 17 ربيعا

تحول هدوء ليلة الأحد 31 غشت الجاري بحي سيدي عمارة بمراكش إلى صدمة مأساوية، بعدما عثر على جثة فتاة قاصر، من مواليد 2007، مشنوقة داخل منزل أسرتها بدرب الهبيل. ووفق المعطيات الأولية، فقد استعمل وشاح “فولار” كأداة في هذه الفاجعة، ما جعل المشهد أكثر إيلاما بين سكان الحي.
خلفيات مأساوية وأسئلة مفتوحة
وأوضحت المصادر المحلية أن الفتاة كانت تعيش حياة ظاهرها عادي، لكن معاناة نفسية دفينة ربما قادتها إلى هذا المصير. ورغم أن الشبهات تتجه نحو فرضية الانتحار، فإن الحادث يثير تساؤلات موجعة حول الأسباب التي دفعت فتاة في عمر الزهور إلى إنهاء حياتها بهذه الطريقة.
وفور تلقي البلاغ، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني إلى عين المكان، حيث تمت معاينة مسرح الحادث والقيام بالإجراءات الأولية. كما جرى نقل الجثمان إلى مستودع الأموات في انتظار نتائج التشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
فتح تحقيق شامل
وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق معمق للكشف عن جميع الملابسات، سواء من حيث الظروف التي أحاطت بالوفاة أو الخلفيات النفسية والاجتماعية التي قد تكون وراء هذه الخطوة المأساوية.
وخلف الحادث حالة حزن عميق وذهول بين سكان الحي الذين لم يصدقوا أن فتاة صغيرة لم تكمل بعد 17 عاما قد تقدم على مثل هذه الخطوة، ما زاد من حجم المأساة التي هزت الرأي العام المحلي.


تعليقات 0